للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الرحم، ومستودع في الصلب (١). (ز)

٢٥٦٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ}، قال: المستقر في الأرحام، والمستودع في الصلب، لم يُخْلَق، وهو خالِقه (٢). (ز)

٢٥٦٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقسم- قال: {مستقرها} حيث تأوي، {ومستودعها} [هود: ٦] حيث تموت (٣). (ز)

٢٥٦٩٨ - عن سعيد بن جبير، قال: قال لي عبد الله بن عباس: أتزوَّجتَ؟ قلتُ: لا، وما ذاك في نفسِي اليوم. قال: إن كان في صُلبِك وديعةٌ فسَتخرُجُ (٤). (٦/ ١٥٧)

٢٥٦٩٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة وغيره- في قوله: {فمستقر ومستودع}، قال: المستقَرُّ: ما كان في الرَّحِم. والمُسْتَوْدَعُ: ما استُودِع في أصلاب الرجال والدواب. وفي لفظ: المستقَرُّ: ما في الرَّحم، وعلى ظهر الأرض، وبطنِها مما هو حيٌّ، ومِمّا قد مات. وفي لفظ: المستقَرُّ: ما كان في الأرض. والمستودَعُ: ما كان في الصُّلْب (٥). (٦/ ١٥٥)

٢٥٧٠٠ - عن أبي عبد الرحمن السلمي =

٢٥٧٠١ - وقيس بن أبي حازم =

٢٥٧٠٢ - وعطاء الخراساني، نحو اللفظ الأول (٦). (ز)

٢٥٧٠٣ - عن كريب، قال: دعاني ابنُ عباس فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله بن عباس إلى فلان حبر تيماء، سلامٌ عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أمّا بعد. قال: فقلت: تبدؤه تقول: السلام عليك؟! فقال: إنّ الله هو السلام. ثم قال: اكتب: سلامٌ عليك، أمّا بعد، فحدِّثني عن مستقر ومستودع. قال: ثم بعثني بالكتاب إلى اليهودي، فأعطيته إياه، فلما نظر إليه قال: مرحبًا بكتاب خليلي من المسلمين، فذهب بي إلى بيته، ففتح أسْفاطًا (٧) له كبيرة،


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٤١.
(٢) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٣٨.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٢٥، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٥٦ في شطره الأول.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٢٥٨١)، وابن جرير ٩/ ٤٣٧.
(٥) أخرجه سعيد بن منصور (٨٩٢ - تفسير)، وابن جرير ٩/ ٤٣٥ - ٤٣٨، ٤٤١، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٥٥، ١٣٥٧، ٦/ ٢٠٠٢، ٢٠٠٣، والحاكم ٢/ ٣١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٥٥.
(٧) السَّفَطُ: الذي يُعَبّى فيه الطِّيب وما أشبهه من أدوات النساء. لسان العرب (سفط).

<<  <  ج: ص:  >  >>