للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الظلمات}، قال: أبو جهل بن هشام (١). (ز)

٢٦٠٩٧ - عن زيد بن أسلم -من طريق خالد بن حميد، عمَّن حدَّثه- في قوله: {أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات}، قال: أُنزِلت في عمر بن الخطاب وأبي جهل بن هشام، كانا ميِّتَيْن في ضلالتِهما، فأحيا اللهُ عمر بالإسلام وأعزَّه، وأقَرَّ أبا جهل في ضلالته وموته، وذلك أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا، فقال: «اللَّهُمَّ، أعِزَّ الإسلام بأبي جهل بن هشام، أو بعمر بن الخطاب» (٢). (٦/ ١٩٣)

٢٦٠٩٨ - عن أبي سنان الشيباني [سعيد بن سنان البرجمي]-من طريق يحيى بن الضُّرَيْسِ- {أو من كان ميتا فأحييناه} قال: نزلت في عمر بن الخطاب، {كمن مثله في الظلمات} قال: أبو جهل بن هشام (٣). (٦/ ١٩٣)

٢٦٠٩٩ - قال محمد بن السائب الكلبي: نزلت في عمار بن ياسر، وأبي جهل (٤). (ز)

٢٦١٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {أومن كان ميتا فأحييناه} ... نزلت في النبي - صلى الله عليه وسلم - ... ، {كمن مثله في الظلمات} ... يعني: أبا جهل ... (٥). (ز)

٢٦١٠١ - قال يحيى بن سلام: بلغني: أنّها نزلت في عمر بن الخطاب، وأبي جهل بن هشام، ثم هي عامَّةٌ بعدُ (٦) [٢٣٨٨]. (ز)


[٢٣٨٨] اختُلِف في المراد بهذا المثل؛ فقيل: عمر بن الخطاب هو الذي كان ميتًا فأحياه الله، وجعل له نورًا يمشي به في الناس. وقيل: عمار بن ياسر. وأما الذي في الظلمات ليس بخارج منها: أبو جهل عمرو بن هشام.
ورجَّح ابنُ كثير (٦/ ١٦٠) العموم في الآية، فقال: «والصحيح أنّ الآية عامة، يدخل فيها كل مؤمن وكافر». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>