قال ابن كثير ٦/ ١٦٩ بعد أن ذكر طرق هذا الحديث: «فهذه طرق لهذا الحديث مرسلة ومتصلة، يَشُدُّ بعضُها بعضًا». (٢) ذكره ابن أبي الدنيا في ذكر الموت ص ٧٨ - ٧٩ (١٤٣) مرسلًا بلا إسناد. (٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٦٤ (٨٥٢)، وابن أبي شيبة ٧/ ٧٦ (٣٤٣١٤)، والبيهقي في الأسماء والصفات ١/ ٣٩٩ (٣٢٥)، وابن جرير ٩/ ٥٤١ - ٥٤٢، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٨٤ (٧٨٧٢). قال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن ٤/ ٢٥٤: «مرسل، له شواهد كثيرة متصلة ومرسلة، يرتقي بها إلى درجة الصحة أو الحسن». وقال الشوكاني في فتح القدير ٢/ ١٨٤: «وهذه الطرق يقوي بعضها بعضًا، والمتصل يقوي المرسل». وقال الألباني في السلسلة الضعيفة ٢/ ٣٨٦ (٩٦٥): «هذا سند مرسل هالك ... وجملة القول: أنّ هذا الحديث ضعيف، لا يطمئن القلب لثبوته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لشدة الضعف الذي في جميع طرقه، وبعضها أشد ضعفًا من بعض، فليس فيها ما ضعفه يسير يمكن أن ينجبر، خلافًا لما ذهب إليه ابن كثير، وإن قلده في ذلك جماعة مِمَّن ألفوا في التفسير».