للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦١٥٧ - قال عبد الله بن عباس: إذا سمع ذكرَ اللهِ اشمأَزَّ قلبُه، وإذا ذكر شيئًا من عبادة الأصنام ارتاح إلى ذلك (١). (ز)

٢٦١٥٨ - قال عبيد بن عمير: قرأ عبد الله بن عباس هذه الآية، فقال: هل هاهنا أحد من بني بكر؟ فقال رجل: نعم. قال: ما الحرج فيكم؟ قال: الوادي الكثير الشَّجَر، المتمسك، الذي لا طريق فيه. قال ابن عباس: كذلك قلب الكافر (٢). (ز)

٢٦١٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة - في قوله: {ومَن يُرِدْ أنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} ... ونحو هذا من القرآن، وأنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ويُتابعوه على الهدى، فأخبره الله أنّه لا يؤمن إلا مَن سبق له من الله السعادة في الذِّكر الأول، ولا يَضِلُّ إلا مَن سبق له من الله الشقاء في الذِّكر الأول ... يقول: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: ١٢٨] (٣). (ز)

٢٦١٦٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق حبيب بن أبي عمرة- {يجعل صدره ضيقا حرجا}، قال: لا يجِد مسلكًا إلا صُعُدًا (٤). (ز)

٢٦١٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد- {ضيقا حرجا}، قال: شاكًّا (٥). (ز)

٢٦١٦٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ضيقا حرجا}، أي: مُلْتَبِسًا (٦). (٦/ ١٩٩)

٢٦١٦٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ضيقا حرجا}: أمّا {حرجا} فشاكًّا (٧). (ز)

٢٦١٦٤ - عن عطاء الخراساني -من طريق مَعْمَر- في قوله: {يجعل صدره ضيقا حرجا}، يقول: ليس للخير فيه مَنفَذ (٨). (ز)

٢٦١٦٥ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله: {يجعل صدره


(١) تفسير البغوي ٣/ ١٨٦.
(٢) تفسير الثعلبي ٤/ ١٨٨.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٨٥، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٤/ ٦٣٨ (١٠٢٤) مطولًا.
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٤٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٤٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٧) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٤٥.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢١٨، وابن جرير ٩/ ٥٤٦، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>