٢٦٤٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الحَمولة: الكِبار مِن الإبل. والفَرْشُ: الصِّغار من الإبل (١).
(٦/ ٢٢٩)
٢٦٤٦٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ومن الأنعام حمولة وفرشا}، قال: الإبل خاصة، والحَمولة: ما حُمِل عليه. والفَرْشُ: ما أُكِل منه (٢). (٦/ ٢٣٠)
٢٦٤٦٣ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله - عز وجل -: {حمولة وفرشا}. قال: الفَرْشُ: الصِّغار مِن الأنعام. قال: وهل تعرِفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمِعتَ أميةَ بن أبي الصلت وهو يقول:
لَيتَني كنتُ قبلَ ما قدْ رآني ... في قِلالِ الجبال أرْعى الحَمُولا (٣). (٦/ ٢٣٠)
٢٦٤٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة - قال: الحمولة: الإبل، والخيل، والبِغال، والحمير، وكلُّ شيءٍ يُحمَلُ عليه [٢٤٢٢]. والفَرْشُ: الغنم (٤). (٦/ ٢٣٠)
٢٦٤٦٥ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، في قوله:{حمولة وفرشا}، قال: الحمولة: الإبل، والبقر. والفَرْشُ: الضَّأن، والمعْز (٥).
(٦/ ٢٣٠)
٢٦٤٦٦ - عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- في قوله - عز وجل -: {حمولة وفرشا}، قال: الحمولة: ما يُحمَل عليها من الإبل. والفَرْش: الصغار (٦). (ز)
[٢٤٢٢] علَّقَ ابنُ عطية (٣/ ٤٧٧) على قول ابن عباس هذا بقوله: «هذا منه تفسيرٌ لنفس اللفظة، لا من حيث هي في هذه الآية، ولا مدخل في الآية لغير الأنعام، وإنّما خُصَّت بالذكر من جهة ما شرعت فيها العرب».