(٢) أخرجه أحمد ٢٨/ ١٥ - ١٦ (١٦٨١٦)، ٢٨/ ١٩ - ٢٠ (١٦٨١٨)، وأبو داود ٥/ ٦٢٣ (٣٨٠٦) واللفظ له. قال الدارقطني في السنن ٥/ ٥١٨ (٤٧٧١): «وهذا حديث ضعيف، وزعم الواقدي أنّ خالد بن الوليد أسلم بعد فتح خيبر». وقال البيهقي في معرفة السنن والآثار ١٤/ ٩٦ (١٩٢٥٨): «فهذا حديث إسناده مضطرب، ومع اضطرابه مخالف لحديث الثقات». وقال ابن التركماني في الجوهر النقي ٩/ ٣٢٨: «ورجال هذا السند ثقات». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٤/ ٣٧٤ (١٩٩٤): «حديث خالد لا يصح، فقد قال أحمد: إنه حديث منكر. وقال أبو داود: إنه منسوخ». وقال الألباني في الضعيفة ٨/ ٣٧٣ (٣٩٠٢): «ضعيف». (٣) المجثمة: كل حيوان ينصب ويرمى ليقتل، إلا أنها تكثر في الطير والأرانب وأشباه ذلك مما يجثم في الأرض، أي: يلزمها ويلتصق بها، وجثم الطائر جثومًا، وهي بمنزلة البروك للإبل. النهاية (جَثَمَ). (٤) أخرجه أحمد ٢٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥ (١٤٤٦٣) واللفظ له، والترمذي ٣/ ٣٠٢ (١٥٤٧) مختصرًا. قال الترمذي: «حديث حسن غريب». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٤٧ (٨٠٥٣): «رواه الترمذي باختصار، رواه الطبراني في الأوسط، والبزار باختصار، ورجالهما رجال الصحيح، خلا شيخ الطبراني عمر بن حفص السدوسي، وهو ثقة». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٢٣٨: «ورجاله ثقات رجال مسلم، لكن عكرمة بن عمار صدوق يغلط». (٥) أخرجه أبو داود ٥/ ٣٤٧ (٣٤٨٠)، والترمذي ٣/ ١٣٠ (١٣٢٦)، وابن ماجه ٤/ ٣٩٥ (٣٢٥٠) واللفظ له، والحاكم ٢/ ٤٠ (٢٢٤٦). وفيه عمر بن زيد؛ قال الترمذي: «حديث غريب، وعمر بن زيد لا نعرف كبير أحد روى عنه غير عبد الرزاق». وقال الحاكم ٢/ ٤٠ (٢٢٤٦): «صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «عمر بن زيد واه». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٥/ ٣٠٥ (٤٧٢٣): «هذا إسناد ضعيف». وقال الألباني في الإرواء ٨/ ١٤٠ (٢٤٨٧): «ضعيف».