كتاب موسوعة التفسير المأثور

سورة الأنعام - حرمنا كل ذي ظفر - ج: 8 - ص: 672

لفظ: هو ليس الذي بمنفرج الأصابع (١). (ز)

٢٦٥٧١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج- {حرمنا كل ذي ظفر}، قال: كلَّ شيءٍ لم تُفْرَجْ قوائمُه من البهائم، وما انفَرَج أكَلتْه اليهود. قال: انفَذَّت قوائمُ الدجاج والعصافير، فيهود تأكُلُه، ولم تُفرَجْ قائمة البعير؛ خفُّه، ولا خفُّ النعامة، ولا قائمةُ الوَزِّينةِ (٢)، فلا تأكُلُ اليهود الإبل، ولا النعام، ولا الوَزِّينة، ولا كلَّ شيءٍ لم تُفْرَجْ قائمتُه كذلك، ولا تأكُلُ حمار الوحش (٣). (٦/ ٢٤٥)

٢٦٥٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {حرمنا كل ذي ظفر}، قال: كان يُقال: هو البعير، والنعامة، في أشياءَ (٤) من الطير، والحِيتان (٥). (٦/ ٢٤٥)

٢٦٥٧٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {كل ذي ظفر}، قال: الإبل والنعام، ظفر يد البعير ورجله، والنعام أيضًا كذلك، وحرم عليهم أيضًا من الطير البط وشبهه، وكل شيء ليس بمشقوق الأصابع (٦). (ز)

٢٦٥٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: أمّا {كل ذي ظفر} فالإبل، والنعام (٧). (ز)

٢٦٥٧٥ - عن حنش الصنعاني -من طريق ربيعة بن أبي سليم - في قول الله: {حرمنا} عليهم، {كل ذي ظفر} إنّه الخنزير، والنعام، والبعير (٨). (ز)

٢٦٥٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر}، يعني: الإبل، والنعامة، والوَزُّ (٩)، والبط، وكل شيء له خُفٌّ وظُفُر من الدوابِّ والطير، فهو عليهم حرام (١٠). (ز)

---

(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٣٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤١٠. وعزا السيوطي ٦/ ٢٤٥ إلى أبي الشيخ قوله: الديكُ منه.
(٢) الوزِّينة: الإوزة. التاج (وزز).
(٣) تفسير مجاهد ص ٣٣٠، وأخرجه ابن جرير ٩/ ٦٤٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤١٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) كذا في المطبوع من الدر ٦/ ٢٤٥، وأخرجه ابن جرير ٩/ ٦٣٩ بلفظ: وأشباهه.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٢١، وابن جرير ٩/ ٦٣٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤١٠.
(٧) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٤٠. وعلقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤١٠.
(٨) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٨١ (١٨٢).
(٩) الوَزُّ، لغةٌ فِي الإوَزِّ، وهو من طير الماء. تاج العروس (وزز).
(١٠) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٥.