قال الحاكم: «هذا حديث صحيح إسناده على شرط الشيخين لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة، على أنه قد صحّت الروايات أن الحسن كان يدخل وهو صبي منزل عائشة - رضي الله عنها -، وأم سلمة»، وقال العراقي في تخريج الإحياء ١/ ١٩٠٦ (١): «وإسناده جيد». (٢) أخرجه أحمد ٤٥/ ٤٨٧ (٢٧٤٩٦)، والترمذي ٤/ ١٠٣ (٢١٢١)، وأبو داود ٧/ ١٧٧ (٤٧٩٩). وابن حبان ٢/ ٢٣٠ (٤٨١)، والثعلبي ١٠/ ١٠. قال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ٤٨٣ (٨٠٤٦) على رواية أحمد وأبي داود: «وفيه محمد بن كثير، قال في الكاشف: مختلف فيه، ثقة، اختلط بآخره». وقال الألباني في الصحيحة ٢/ ٥٣٥ (٨٧٦): «إسناده صحيح». (٣) النَّدِيُّ -بالتشديد-: النادي. أي: اجعلني مع الملإ الأعلى من الملائكة. النهاية (نَدا). (٤) أخرجه أبو داود ٧/ ٣٩٤ (٥٠٥٤)، والحاكم ١/ ٧٢٤ (١٩٨٢)، ١/ ٧٣٣ (٢٠١٢). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»، وقال المناوي في التيسير ٢/ ٢٣٦: «وإسناده حسن».