للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٣٥٤ - عن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير -من طريق ثابت- أنّه كان يقولُ: لو أنّ رجلًا رأى صيدًا، والصيدُ لا يَراه، فخَتَلَه؛ ألم يُوشِك أن يأخذه؟ قالوا: بلى. قال: فإنّ الشيطانَ يرانا، ونحنُ لا نراه، وهو يُصِيبُ مِنّا (١). (٦/ ٣٥٥)

٢٧٣٥٥ - عن مجاهد بن جبر، قال: سأل أن يَرى ولا يُرى، وأن يخرُج مِن تحت الثَّرى، وأنّه متى شاب عاد فتًى، فأُجيب (٢). (٦/ ٣٥٥)

٢٧٣٥٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {إنهُ يراكُم هُو وقَبيلُهُ}، قال: الجِنُّ، والشياطينُ (٣).

(٦/ ٣٥٤)

٢٧٣٥٧ - قال قتادة بن دعامة: {قبيله}: الجن والشياطين (٤). (ز)

٢٧٣٥٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- {إنهُ يراكُم هُوَ وقبيلُهُ من حيثُ لا ترونهُم}، قال: واللهِ، إنّ عدوًّا يراك من حيثُ لا تَراه لَشديدُ المُؤنِة، إلا مَن عَصَم اللهُ (٥). (٦/ ٣٥٥)

٢٧٣٥٩ - قال مالك بن دينار: {من حيث لا ترونهم}، إنّ عدوًّا يراك ولا تراه لَشديد الخصومة والمُؤْنَة، إلّا مَن عَصَم اللهُ (٦). (ز)

٢٧٣٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم}، يقول: يراكم إبليسُ وجنودُه من الشياطين من حيث لا ترونهم، {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} يعني: لا يُصَدِّقون (٧). (ز)

٢٧٣٦١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وقَبيلُهُ}، قال: نسلُه (٨). (٦/ ٣٥٥)

٢٧٣٦٢ - عن نُعيْم بن عمرَ، قال: الجنُّ لا يَرَوْن الشياطينَ بمنزلةِ الإنس (٩). (٦/ ٣٥٦)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٤٨٠.
(٢) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) تفسير مجاهد ص ٣٣٤، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٠. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١١٧ - . وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٤) تفسير البغوي ٣/ ٢٢٣.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٦) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٢٧، وتفسير البغوي ٣/ ٢٢٣.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٣.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٣٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٠.
(٩) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١٠٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>