للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٥٠٤ - عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن كثير- أنّه قرأ: {قُلْ مَن حَرَّمَ زِينَةَ}، ثم قال: لم يأمرهم بالحرير ولا الديباج، ولكنه كان إذا طاف أحدُهم وعليه ثيابه ضُرِب، وانتُزِعَت منه، وإذا طاف عُريانًا وضع ثيابه وجدها (١). (ز)

٢٧٥٠٥ - عن الحسن البصري -من طريق سفيان، عن رجل- قال: لَمّا بعث محمدًا، فقال: هذا نبيِّي، هذا خياري، اسْتَنُّوا به، خذوا في سُنَّته وسبيله؛ لم تغلق دونه الأبواب، ولم تُقَم دونه الحجب، ولم يُغْدَ عليه بالجِفان، ولم يُرْجَع عليه بها، وكان يجلس بالأرض، ويأكل طعامه بالأرض، ويَلْعَق يده، ويلبس الغليظ، ويركب الحمار، ويُرْدَف بعده، وكان يقول: «مَن رغب عن سُنَّتي فليس مِنِّي». قال الحسن: فما أكثر الراغبين عن سُنَّته، التاركين لها! ثم إنّ عُلُوجًا فُسّاقًا، أكَلَة الرِّبا والغُلول، قد سفَّههم ربي ومَقَتَهم؛ زعموا: أن لا بأس عليهم فيما أكلوا وشربوا وزخرفوا هذه البيوت، يتَأَوَّلون هذه الآية: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق}، وإنّما جعل ذلك لأولياء الشيطان، قد جعلها ملاعب لبطنه وفرجه (٢). (ز)

٢٧٥٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والطَّيّباتِ من الرِزّق}، قال: هو ما حرَّم أهلُ الجاهليةِ عليهم في أموالهم؛ البحيرةُ، والسائبةُ، والوصيلةُ، والحامِي (٣). (٦/ ٣٧٥)

٢٧٥٠٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قوله: {والطيبات من الرزق}، قال: الحلال (٤). (ز)

٢٧٥٠٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {والطيبات من الرزق}، وهو الوَدَكُ (٥) [٢٤٩٤]. (ز)

٢٧٥٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قل} لهم: {من حرم زينة الله} يعني: الثياب


[٢٤٩٤] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٤٩) قول السدي، ثم قال مُعَلِّقًا: «وتدخل مع ذلك أيضًا البحيرةُ والسائبةُ ونحو ذلك، وقد نَصَّ على ذلك مجاهدٌ».

<<  <  ج: ص:  >  >>