(٢) أخرجه الدارقطني ٢/ ٧٤ (١١٧١)، والبيهقي في السنن ٢/ ٦٨ (٢٣٩٦) من طريق أبي أويس، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة به. قال الزيلعي في نصب الراية ١/ ٣١٤: «أبو أويس لا يُحْتَجُّ بما انفَرَدَ به، فكيف إذا انفرد بشيء وخالفه من هو أوثق منه؟! مع أنه متكلم فيه، فوَثَّقَه جماعة، وضَعَّفه آخرون». وقد تابعه سعيد المقبري عند الدارقطني ١/ ٣١٢ (٣٦)، ولذلك قال ابن الملقن في البدر المنير ٣/ ٥٥٨: «هذا الحديث صحيح». (٣) أخرجه الداني في البيان ١/ ٣٧. وإسناده ضعيف جدًّا، فيه عمر بن هارون البلخي متروك. انظر: ميزان الاعتدال ٣/ ٢٢٨. (٤) أخرجه الدارقطني ١/ ٣١٣، والبيهقي في السنن ٢/ ٤٥، وأبو القاسم بن بشران في أماليه ١/ ٢٧٩ (٦٤٤). قال السيوطي: «بسند صحيح».