للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُمْقانا سُقْطانا. قال ابنُ لهيعةَ: وادٍ عميقٌ خلف جبل مُرْتَفِع (١). (٦/ ٣٩٩)

٢٧٧٢٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق ابن بشر- قال: الأعرافُ: جِبالٌ بين الجنة والنار، فهم على أعرافها. يقول: على ذُراها (٢). (٦/ ٣٩٨)

٢٧٧٢٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الأعرافُ: حِجابٌ بين الجنة والنار، سورٌ له بابٌ (٣). (ز)

٢٧٧٢٩ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول: الأعراف: السُّور الذي بين الجنة والنار (٤). (ز)

٢٧٧٣٠ - عن أبي مِجْلز لاحق بن حميد، قال: الأعراف: مكانٌ مُرتفع (٥). (٦/ ٤٠٨)

٢٧٧٣١ - عن أبي جعفر [محمد بن علي بن الحسين]-من طريق جابر- قال: الأعراف: سُور بين الجنة والنار (٦). (ز)

٢٧٧٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وعلى الأعرافِ رجالٌ}، قال: الأعرافُ: حائطٌ بين الجنة والنار (٧). (٦/ ٤٠٤)

٢٧٧٣٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وبينهما حجابٌ}، قال: هو السورُ، وهو الأعرافُ، وإنّما سُمِّي: الأعراف؛ لأنّ أصحابه يعرفون الناس (٨) [٢٥١٩]. (٦/ ٣٩٨)


[٢٥١٩] انتَقَدَ ابنُ عطية (٣/ ٥٧٠) ما ذكره السدي من أنّهم إنّما سُمُّوا بهذا لأنهم يعرفون الناس. واستند للغة العرب في ذلك، فقال: «وقال السديُّ: سُمِّي الأعراف: أعرافًا؛ لأنّ أصحابه يعرفون الناس. وهذه عجمة، وإنّما المراد: على أعراف ذلك الحجاب؛ أعاليه».

<<  <  ج: ص:  >  >>