للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلّا بسيماهمْ}؛ الكفار بسواد الوجوه، وزُرقة العيون، وسيما أهل الجنة مبيضَّة وجوههم (١). (٦/ ٤٠٩)

٢٧٧٨٣ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}: زعموا أنّ أصحاب الأعراف رجال من أهل الذنوب أصابوا ذنوبًا، وكان حَسْمُ أمرهم لله، فجعلهم الله على الأعراف، فإذا نظروا إلى أهل النار عرفوهم بسواد الوجوه، فتعوَّذوا بالله من النار، وإذا نظروا إلى أهل الجنة نادوهم: {أن سلام عليكم}. قال الله: {لم يدخلوها وهم يطمعون}. =

٢٧٧٨٤ - قال: وهذا قول ابن عباس (٢). (ز)

٢٧٧٨٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {يعرفون كلا بسيماهم}، قال: بسواد الوجوه (٣). (ز)

٢٧٧٨٦ - عن أبي مجلز لاحق بن حميد -من طريق سليمان التيمي- قال: الأعراف: مكانٌ مرتفع، عليه رجالٌ من الملائكة، يعرفون أهل الجنة بسيماهم، وأهل النار بسيماهم، وهذا قبل أن يدخل أهلُ الجنةِ الجنةَ (٤). (٦/ ٤٠٨)

٢٧٧٨٧ - عن الحسن البصري -من طريق مبارك- {بسيماهم}، قال: بسواد الوجوه، وزُرْقَة العيون (٥). (ز)

٢٧٧٨٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ}: يعرفون أهل النار بسواد وجوههم، وأهل الجنة ببياض وجوههم (٦). (ز)

٢٧٧٨٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ-من طريق أسباط- {يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ}: يعرفون الناس بسيماهم؛ يعرفون أهل النار بسواد وجوههم، وأهل الجنة ببياض وجوههم (٧). (ز)

٢٧٧٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {يعرفون كلا} من الفريقين {بسيماهم} يعرفون أهل


(١) تفسير مجاهد ص ٣٣٧، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٢٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٢٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٢٤.
(٤) أخرجه سعيدُ بن منصور (٩٥٨ - تفسير)، وابن جرير ١٠/ ٢١٩ - ٢٢١، ٢٢٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٦ (٨٥٠٧)، وابن الأنباري في كتاب الأضداد ص ٣٦٩، والبيهقي في البعث (١٢١). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٢٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٢٤.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>