للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يعرف فصل السورة -وفي لفظ: خاتمة السورة - حتى ينزل عليه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}. زاد البَزّار والطَّبَرانِيُّ: فإذا نزلت عرف أن السورة قد خُتِمَت، واستقبلت -أو ابتُدِئت- سورة أخرى (١). (١/ ٣١)

٤٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الله بن أبي حسين- قال: كُنّا لا نعلم فَصْلَ ما بين السورتين حتى تنزل: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (٢). (١/ ٣٢)

٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كان المسلمون لا يعرفون انقضاء السورة حتى تنزل {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، فإذا نزلت عرفوا أن السورة قد انقَضَتْ (٣). (١/ ٣١)

٤٥ - عن ابن عباس: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا جاءه جبريل، فقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم}؛ عَلِم أنها سورة (٤). (١/ ٣٢)

٤٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق عمرو بن دينار- أنّه في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا لا يعرفون انقضاء السورة حتى تنزل: {بسم الله الرحمن الرحيم}، فإذا نزلت علموا أن قد انقَضَتْ سورةٌ ونَزَلَتْ أُخْرى (٥). (١/ ٣١)

٤٧ - عن علي بن أبي طالب: أنّه كان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ: {بسم


(١) أخرجه أبو داود ٢/ ٩١ (٧٨٨)، والبزار ٣/ ٤٠ - كما في كشف الأستار (٢١٨٧) -، والطبراني ١٢/ ٨١ (١٢٥٤٤)، ١٢/ ٨٢ (١٢٥٤٥)، والحاكم ١/ ٣٥٥ (٨٤٤).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه». وعزاه ابن كثير ١/ ١١٦ إلى أبي داود، وقال: «بإسناد صحيح». وقال ابن حجر في العجاب ١/ ٢٢٤: «رواته ثقات، وأخرجه أبو داود، لكنه اختلف في وصله وإرساله، وأورد الواحدي له شاهِدَيْن بسندين ضعيفين».
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب ٤/ ٢٢ (٢١٢٩)، والواحدي في أسباب النزول ١/ ١٧.
وضَعَّفَه ابنُ حجر في العُجاب ١/ ٢٢٥.
(٣) أخرجه الحاكم ١/ ٣٥٦ (٨٤٦).
وقال الحاكم: «حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه». وقال ابن المُلَقِّن في البدر المنير ٣/ ٥٦١ بعد ذكر كلام الحاكم: «وهو كما قال».
(٤) أخرجه الحاكم ١/ ٣٥٥ (٨٤٤).
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه». وفي إسناده المثنى بن صباح، لذا تَعَقَّبَ الذهبيُّ الحاكمَ بقوله: «مثنى، قال النسائي: متروك». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٣/ ٦١: «فيه نظر؛ فإن فيه المثنى بن الصباح، وهو ضعيف. قال أحمد: لا يساوي شيئًا، هو مضطرب. وقال النسائي: متروك الحديث. وضَعَّفَه يحيى والدارقطني».
(٥) أخرجه أبو عبيد ٢/ ١٩. وروي عن سعيد، عن ابن عباس مرفوعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>