٢٨١٢٥ - عن إسماعيل بن أمية -من طريق مَعْمَر-: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بقبر أبي رِغالٍ، فقال:«أتدرون ما هذا؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:«هذا قبرُ أبي رغال». قالوا: فمَن أبو رغال؟ قال:«رجلٌ مِن ثمود كان في حَرَم الله، فمَنَعَه حَرَمُ الله عذابَ الله، فلمّا خرج أصابه ما أصاب قومه، فدفن ههنا، ودفن معه غُصْنٌ من ذهب، فنزل القوم، فابتدروه بأسيافهم، فبحثوا عليه، فاستخرجوا الغصن». قال معمر: وقال الزهري: أبو رغال أبو ثقيف (١)[٢٥٦٧]. (ز)
٢٨١٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: أنّ صالحًا بعثه الله إلى قومه فآمَنوا به، ثم إنه لما مات كفر قومه ورجعوا عن الإسلام. فأحيا الله لهم صالحًا وبعثه اليهم، فقال: أنا صالح. فقالوا: قد مات صالح، إن كنت صالحًا فأت بآية إن كنت من الصادقين. فبعث الله الناقة فعقروها وكفروا، فأُهلِكوا. وعاقرها رجلٌ نسّاج يقال له: قُدار بن سالِف (٢). (١١/ ٢٨٨)
٢٨١٢٧ - عن أبي الطفيل -من طريق عبد العزيز بن رفيع- قال: قال ثمود لصالح:
[٢٥٦٧] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٦٠٣) هذا الأثر، ثُمَّ علَّق عليه بقوله: «وهذا الخبر يريد ما في السير من أنّ أبا رغال هو دليل الفيل وحبيسه إلى مكة» أ. هـ. وجاءت كلمة «يؤيد» في طبعة دار الكتب العلمية: «يريد»، وكلا اللفظين لا يستقيم مع الخبر، ولعلها: «يردُّ» ويدل عليه تعليق ابن عطية على الأثر في موضع آخر (٤/ ٦٠٤) بقوله: «وفي هذا نظر، وخلافه في السير».