للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقرأُ: (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ). قال: عبادتَك. وقال: إنما كان فرعون يُعبَدُ، ولا يَعبُدُ (١). (٦/ ٥٠٢)

٢٨٥٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ)، قال: يترُكُ عبادتَك (٢). (٦/ ٥٠٢)

٢٨٥٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {ويذرك وآلهتك}، قال: ليس يَعنون الأصنام، إنّما يعنون بـ {وءالهتك}: تَعْظِيمَك (٣). (٦/ ٥٠٣)

٢٨٥٢٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: كان فرعونُ يصنع لقومه أصنامًا صغارًا، ويأمرهم بعبادتها، ويقول لهم: أنا ربكم وربُّ هذه الأصنام. وذلك قوله: {أنا ربكم الأعلى} [النازعات: ٢٤] (٤). (ز)

٢٨٥٢٧ - عن سليمان التيميِّ، قال: قرأتُ على بكر بن عبد الله: (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ). قال بكرٌ: أتَعرِفُ هذا في العربية؟ فقلتُ: نعم. فجاء الحسن، فاسْتَقْرَأَني بكرٌ، فقرَأتُها كذلك، فقال الحسنُ: {ويذرك وآلهتك}. فقلتُ للحسن: أوَكان يَعبُدُ شيئًا؟ قال: إي، واللهِ، إن كان لَيَعبُدُ. =

٢٨٥٢٨ - قال سليمان التيمي: بَلَغَني: أنّه كان يَجعَلُ في عُنُقِه شيئًا يَعبُدُه.

٢٨٥٢٩ - قال: وبلغني: أيضًا عن ابن عباس: أنّه كان يعبُدُ البقر (٥). (٦/ ٥٠٣)

٢٨٥٣٠ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {ويذرك وآلهتك}: وآلهته فيما زعم ابنُ عباس كانت البقر، كانوا إذا رأوا بقرةً حسناء أمرهم أن يعبدوها، فلذلك أخرج لهم عجلًا وبقرة (٦). (ز)

٢٨٥٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- (ويَذَرَكَ وإلاهَتَكَ)، قال: وعبادتَك (٧). (٦/ ٥٠٢)


(١) أخرجه أبو عبيد ص ١٧٢، وابن جرير ١/ ١٢٢، ١٠/ ٣٦٨ - ٣٦٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٦٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٨.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٧١.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٨، وعلَّق ابن جرير ١٠/ ٣٦٦ قول ابن عباس. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٦٧. وينظر: تفسير الثعلبي ٤/ ٢٧١، وتفسير البغوي ٣/ ٢٦٧.
(٧) تفسير مجاهد ص ٣٤١، وأخرجه ابن جرير ١/ ١٢٢، ١٠/ ٣٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>