للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: لَمّا أخذ الله آلَ فرعون بالسِّنينَ يَبِس كلُّ شجرٍ لهم، وذهبتْ مواشِيهم، حتى يَبِس نيلُ مصر، واجتَمَعوا إلى فرعون، فقالوا له: إن كنتَ تَزْعُمُ فأْتِنا في نيلِ مصرَ بماءٍ. قال: غُدْوَةً يُصَبِّحُكم الماءُ. فلما خرَجوا مِن عنده قال: أيُّ شيءٍ صَنَعتُ؟ أنا أقْدِرُ على أن أُجريَ في نيل مصرَ ماءً! غدوةً أُصبحُ فَيُكَذِّبوني. فلمّا كان في جوف الليل قام، واغْتَسَلَ، ولَبِس مَدْرعَةَ صوفٍ، ثم خرَج حافيًا حتى أتى نيل مصر، فقام في بطنه، فقال: اللَّهُمَّ، إنّك تعلمُ أنِّي أعلمُ أنّك تَقْدِرُ على أن تَملأَ نيلَ مصر ماءً؛ فاملأْه. فما علِم إلا بخرير الماء يُقْبِلُ، فخَرَج وأقبَل النيل يَزُخُّ بالماء؛ لِما أرادَ اللهُ بهم من الهَلَكة (١). (٦/ ٥٠٥)

٢٨٥٥٧ - عن كعب الأحبار -من طريق رجاء بن حيوة- قال: يأتي على الناس زمانٌ لا تحمل النخلة إلا تمرةً واحدة (٢).

(٦/ ٥٠٥)

٢٨٥٥٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين} قال: الجَوائح، {ونقص من الثمرات} دونَ ذلك (٣). (٦/ ٥٠٥)

٢٨٥٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين} قال: يعني: بالجوع، {ونقص من الثمرات} يعني: دون ذلك (٤). (ز)

٢٨٥٦٠ - عن رجاء بن حَيْوةَ -من طريق أبي إسحاق- في قوله: {ونقص من الثمرات}، قال: حتى لا تَحْمِلُ النَّخلةُ إلا بُسْرةً واحدةً (٥). (٦/ ٥٠٥)

٢٨٥٦١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين} قال: أخذهم الله بالسنين؛ بالجوع عامًا فعامًا، {ونقص من الثمرات}؛ فأما السِّنون فكان ذلك في بادِيَتِهم وأهل مواشِيهم، وأمّا نقصٌ من الثمرات فكان في أمصارِهم وقُراهم (٦). (٦/ ٥٠٥)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٤٢. وعزاه السيوطي إلى الحكيم الترمذي في نوادر الأصول.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٧٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٧٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٤٢ - ١٥٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٤) تفسير مجاهد ص ٣٤١.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٧٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>