للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- قال: الطوفان: أمرٌ من أمر ربِّك. ثم قرأ: {فطاف عليها طائف من ربك} [القلم: ١٩] (١) [٢٦٠٦]. (٦/ ٥٠٩)

٢٨٥٨٢ - عن سعيد بن جبير، قال: الطوفان: المطرُ (٢). (٦/ ٥١٥)

٢٨٥٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الطوفان: الموتُ على كلِّ حال (٣). (٦/ ٥٠٨)

٢٨٥٨٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فأرسلنا عليهم الطوفان}، قال: الماء، والطاعون (٤). (٦/ ٥١١)

٢٨٥٨٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: الطوفان: الماء (٥). (ز)

٢٨٥٨٦ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- {فأرسلنا عليهم الطوفان}، قال: أمطر الله عليهم السماء، حتى امتنع عنهم كلُّ شيء (٦). (ز)

٢٨٥٨٧ - قال أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي: الطوفان: الجُدَرِيُّ، وهم أوَّلُ مَن عُذِّبوا به، فبقي في الأرض (٧). (ز)


[٢٦٠٦] نقل ابنُ جرير (١٠/ ٣٨٢) اختلاف السلف في معنى الطوفان على أقوال كما هو موضح في الآثار.
وقد رجّح ابنُ جرير قول ابن عباس أنّ المراد بالطوفان: أمرٌ من الله طاف بهم. مستندًا إلى اللغة، وجعل بقية الأقوال مندرجة تحت عموم قول ابن عباس، فقال: «الصواب من القول في ذلك عندي: ما قاله ابن عباس، على ما رواه عنه أبو ظبيان: أنّه أمر من الله طاف بهم. وأنّه مصدر من قول القائل: طاف بهم أمرُ الله يطوف طوفانًا، كما يقال: نقص هذا الشيء ينقص نقصانًا. وإذا كان ذلك كذلك جاز أن يكون الذي طاف بهم المطر الشديد، وجاز أن يكون الموت الذريع».

<<  <  ج: ص:  >  >>