٢٩١١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:{فسأكتبها للذين يتقون}، قال: كتَبها الله لهذه الأمة (١). (٦/ ٦٠٨)
٢٩١١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: دعا موسى، فبعَث الله سبعين، فجعَل دعاءَه حينَ دَعاه لِمَن آمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - واتَّبَعه؛ قولُه:{فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين}، فيما كتَبها للذين يتَّقون، ويُؤْتون الزكاة، والذين يَتَّبِعون محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (٢). (٦/ ٦٠٨)
٢٩١١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:{ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ والَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ}، فقال موسى: ربِّ، سألتُك التوبةَ لقومي، فقلتَ: إنّ رحمتك كتبتَها لقومٍ غيرِ قومك! فليتك أخَّرتني حتى تخرجني حيًّا في أُمَّة ذلك الرجل المرحومة (٣). (ز)
٢٩١١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {ويؤتون الزكاة}، قال: يطيعون الله ورسوله (٤)[٢٦٥٠]. (ز)
٢٩١١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قوله:{فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة}: الَّذين يتبعون محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (٥). (ز)
٢٩١٢٠ - عن قتادة بن دعامة، نحو ذلك (٦). (ز)
٢٩١٢١ - عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- {فسأكتبها للذين يتقون}، قال: أُمَّةُ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -. فقال موسى: يا ليتَني أُخِّرْتُ في أمةِ أحمد. فقالت اليهود لموسى:
[٢٦٥٠] اختلف في المراد بالزكاة على قولين: الأول: أنها زكاة الأموال. الثاني: أنها زكاة النفس بالطاعة. ووجَّه ابنُ جرير (١٠/ ٤٨٨) القول الثاني الذي قاله ابن عباس، فقال: «فكأن ابن عباس تأول ذلك بمعنى أنه العمل بما يُزَكِّي النَّفْس ويطهِّرها من صالحات الأعمال».ورجَّح ابنُ عطية (٤/ ٦٠) القول الأول، فقال: «الظاهر من قوله: {يُؤْتُونَ} أنها الزكاة المختصة بالمال، وخصَّها هنا بالذكر تشريفًا لها، وجعلها مثالًا لجميع الطاعات».