للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومَن معه. قال: إنِّي إن دعوتُ الله أن يردَّ موسى ومَن معه مضَت دنياي وآخرتي. فلم يزالوا به حتى دعا عليهم، فسُلِخ (١) مما كان فيه (٢). (٦/ ٦٧٣)

٢٩٥٠٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه} الآية، قال: هو رجلٌ أُعطِيَ ثلاثَ دعواتٍ يُستجابُ له فيهن، وكانت له امرأةٌ له منها ولد، فقالت: اجعَلْ لي منها واحدة. قال: فلكِ واحدةٌ، فما الذي تُريدين؟ قالت: ادعُ الله أن يجعَلَني أجملَ امرأة في بني إسرائيل. فدعا الله، فجعَلها أجملَ امرأةٍ في بني إسرائيل، فلما علِمت أن ليس فيهم مثلُها رغِبَتْ عنه، وأرادت شيئًا آخر، فدعا اللهَ أن يجعلَها كلبةً، فصارت كلبة، فذهبت دعوتان، فجاء بنوها، فقالوا: ليس بنا على هذا قرارٌ، قد صارت أمُّنا كلبةً يُعيِّرُنا الناس بها، فادعُ الله أن يردَّها إلى الحال التي كانت عليه. فدعا اللهَ، فعادت كما كانت، فذهبت الدعوات الثلاث، وسُمِّيت: البَسُوس (٣). (٦/ ٦٧٤)

٢٩٥٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: هو رجلٌ يُدعى: بَلْعَم، من أهل اليمن، آتاه الله آياتِه، فترَكَها (٤). (٦/ ٦٧٥)

٢٩٥٠٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- في هذه الآية: {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها}، قال: هو رجل من بني إسرائيل يُقال له: بَلْعَمُ بن باعُورا. وكانت الأنصار تقول: هو ابن الراهب الذي بُنِي له مسجد الشِّقاق. وكانت ثقيفٌ تقول: هو أُمَيَّةُ بن أبي الصَّلْت (٥). (٦/ ٦٧٦)

٢٩٥٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- قال: هو صَيْفِيُّ بن الراهب (٦). (٦/ ٦٧٧)

٢٩٥٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد، وعكرمة- قال: كان في بني إسرائيل بَلعامُ بن باعرَ أوتي كتابًا (٧). (ز)

٢٩٥١٠ - عن كعب الأحبار -من طريق قتادة- في قوله: {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه


(١) كل شيء خرج من شيء فقد انسلخ منه. جمهرة اللغة (سلخ).
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٦٨، ٥٧٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٦، ١٦١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٧ - ١٦١٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٦٩، ٥٧٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٨.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٦.
(٧) تفسير مجاهد ص ٣٤٦، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>