للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٧٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون}، قال: كان لا يعيشُ لآدم وامرأتِه ولدٌ، فقال لهما الشيطان: إذا وُلِد لكما ولَدٌ فسَمِّياه: عبد الحارث. ففعلا، وأطاعاه، فذلك قول الله: {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء} الآية (١). (ز)

٢٩٧٤٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الزبير بن الخِرِّيتِ- قال: ما أشرك آدمُ ولا حواءُ، وكان لا يعيش لهما ولدٌ، فأتاهما الشيطان، فقال: إن سَرَّكُما أن يعيش لكما ولَدٌ فَسَمِّياه: عبد الحارث. فهو قوله: {جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما} (٢). (ز)

٢٩٧٤٨ - قال عكرمة مولى ابن عباس: لم يَخُصَّ بها آدمَ، ولكن جعلها عامَّةً لجميع بني آدم مِن بعد آدم (٣). (ز)

٢٩٧٤٩ - عن بكر بن عبد الله المزني -من طريق سليمان التيمي-: {جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما} أنّ آدم سمّى ابنه: عبد الشيطان (٤). (ز)

٢٩٧٥٠ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- في الآية، قال: كان هذا في بعض أهلِ الملل، وليس بآدم (٥). (٦/ ٧٠٣)

٢٩٧٥١ - عن الحسن البصري، في الآية، قال: هذا في الكُفّار، يَدْعُون اللهَ، فإذا آتاهما صالحًا هَوَّدا ونصَّرا، ثم قال: {أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون} يقول: يُطِيعون ما لا يخلقُ شيئًا؛ وهي الشياطين لا تَخْلقُ شيئًا وهي تُخْلَقُ، {ولا يستطيعون لهم نصرا} يقول: لِمَن يَدْعُوهم (٦). (٦/ ٧٠٦)

٢٩٧٥٢ - قال الحسن البصري -من طريق مَعْمَر-: إنّما عنى بها: ذُرِّية آدم؛ مَن أشرك مِنهم بعده (٧). (ز)

٢٩٧٥٣ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: هم اليهود والنصارى،


(١) تفسير مجاهد ص ٣٤٨، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٢٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٢٥.
(٣) تفسير الثعلبي ٤/ ٣١٦.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٣٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٢٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٤٥، وابن جرير ١٠/ ٦٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>