للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اسم من أسماء القرآن (١). (١/ ١٢٣)

٢٦٣ - عن مجاهد -من طريق ابن جُرَيْج- قال: {الم}، و {حم}، و {ألمص}، و {ص} فواتح افتتح الله بها القرآن (٢) [٣٣]. (١/ ١٢٣)

٢٦٤ - عن مجاهد -من طريق خُصَيْف- قال: فواتح السور كلها {الم}، و {الر}، و {حم}، و {ق}، وغير ذلك هجاء موضوع (٣). (١/ ١٢٤)

٢٦٥ - وقال مجاهد: هي أسماء السور (٤). (ز)

٢٦٦ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي رَوْق- قال: {الم}: أنا الله أعلم (٥). (ز)

٢٦٧ - عن عكرمة -من طريق خالد الحذاء- قال: {الم} قَسَمٌ (٦). (١/ ١٢٢)

٢٦٨ - عن سالم بن عبد الله، قال: {الم}، و {حم}، و {ن}، ونحوها أسماء الله مُقَطَّعَة (٧). (ز)

٢٦٩ - عن داود بن أبي هند، قال: كنت أسأل الشعبي عن فواتح السور. فقال: يا داود، إنّ لكل كتاب سِرًّا، وإنّ سِرَّ هذا القرآن فواتح السور، فدعها وسَلْ عمّا بدا لك (٨). (١/ ١٢٧)


[٣٣] وجَّه ابنُ جرير (١/ ٢١٥) ذلك بما نقله عن بعض أهل العربية أنه قال: «ذلك أدِلَّةٌ على انقضاء سُورة وابتداءٍ في أخرى، وعلامةٌ لانقطاع ما بينهما، كما جعلت (بل) في ابتداء قصيدةٍ دلالةً على ابتداء فيها، وانقضاءِ أخرى قَبلها، كما ذكرنا عن العرب إذا أرادوا الابتداءَ في إنشاد قصيدة، قالوا: بل ... و (بل) ليست من البيت ولا داخلةً في وزنه، ولكن لِيَدُلَّ به على قطع كلام وابتداء آخر».
وذكر نحوه ابنُ عطية (١/ ١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>