للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٩١٣ - عن عبد الله بن مغفَّل -من طريق معاوية بن قرة المزني- أنّه سُئِل: أكُلُّ مَن سمِعَ القرآن يُقْرَأُ وجَبَ عليه الاستماعُ والإنصاتُ؟ قال: لا، إنّما نزَلتْ هذه الآية: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} في قراءة الإمام؛ إذا قرَأَ الإمامُ فاستمِعْ له وأنصِتْ (١). (٦/ ٧١٩)

٢٩٩١٤ - عن عبد الله بن مغفَّل، قال: كان النّاس يتكلَّمون في الصلاة؛ فأنزل الله هذه الآية: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}. فنهانا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن الكلام في الصلاة (٢). (٦/ ٧٢٢)

٢٩٩١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن هبيرة- قال: صلّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فقرَأ خلفَه قومٌ، فخلَطوا عليه، فنزلت: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}. فهذه في المكتوبة. ثم قال ابن عباس: وإن كنّا لا نستمعُ لِمَن يقرأُ؛ إنّا إذن لأَجْفى من الحمير (٣). (٦/ ٧١٨)

٢٩٩١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له}، قال: نزَلتْ في صلاة الجُمُعة، وفي صلاة العيدين، وفيما جُهِرَ به مِن القراءة في الصلاة (٤). (٦/ ٧٢٣)

٢٩٩١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}، قال: نزَلتْ في رفع الأصوات خلفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، وفي الخطبة يوم الجُمعة، وفي العيدين، فنهاهم عن الكلام في الصلاة وفي الخطبة؛ لأنها صلاة، وقال: «مَن تكلَّمَ يوم الجمعة والإمام يخطُبُ فلا صلاةَ له» (٥). (٦/ ٧٢٤)


(١) أخرجه الدولابي في الكنى والأسماء ٣/ ١٠٥٦ (١٨٥٩)، والبيهقي في القراءة خلف الإمام ص ١٠٨ (٢٥٠، ٢٥١، ٢٥٢)، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٦ (٨٧٣٢) وعنده: عن عبد الله بن مفضل!
قال البيهقي: «هذا حديث مداره على هشام بن زياد بن المقدام، واختلف عليه في إسناده، وليس بالقوي، فرواه عنه أبو أسامة».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه، والبيهقي في سننه.
(٣) أخرجه البيهقي في القراءة خلف الإمام ص ١٠٩ (٢٥٥). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال البيهقي: «وهذا إسناد فيه ضعف».
(٤) أخرجه البيهقي ٢/ ٢٢١ (٢٨٨٥)، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٦ (٨٧٣٣)، من طريق مسكين بن بكير، ثنا ثابت بن عجلان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بنحوه.
إسناده لين؛ فيه مسكين بن بكير، وهو الحراني أبو عبد الرحمن الحذّاء، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٦١٥): «صدوق يخطئ».
(٥) أخرجه البيهقي في القراءة خلف الإمام ص ١١٥ (٢٨٠). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، من طريق عاصم بن عمر، عن حميد بن قيس، عن القاسم بن أبي بزة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف؛ فيه عاصم بن عمر، وهو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري أبو عمر المدني، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣٠٦٨): «ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>