قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه». وقال ابن القَطّان في بيان الوهم والإيهام ٤/ ٤٢١ (١٩٩٨): «وإنما يرويه مكحول، عن زياد بن جارِيَةَ، عن حبيب بن مسلمة، وزياد بن جارية شيخ مجهول، قاله أبو حاتم». وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق ٤/ ٦١٤ (٣٠٩٢): «رواه أبو داود، عن القواريري، عن ابن مهدي، عن معاوية، وقد رواه غير واحد عن مكحول، وفي إسناده اختلاف، ورواه سليمان بن موسى، عن زياد، ورواه أيضًا عن مكحول عنه، وقد روي من حديث عبادة بن الصامت». (٢) أخرجه أحمد ٢٥/ ١٩٤ (١٥٨٦٢)، وأبو داود ٤/ ٣٨٣ (٢٧٥٣)، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٢ (٨٧٦٠). قال ابن عبد الهادي في المحرر في الحديث ص ٤٥٩ (٨١٦): «بإسناد صحيح». وقال الرُّباعي في فتح الغفار ٤/ ١٨١٥ (٥٣٢٠): «وفي إسناده عاصم بن كليب، قال علي بن المديني: لا يحتج به إذا انفرد، وقال أحمد: لا بأس بحديثه. وقال أبو حاتم الرازي: صالح. وقال النسائي: ثقة، واحتج به مسلم. وقد أخرجه الطحاوي وصححه». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٨/ ٩٥ (٢٤٥٩): «هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات». (٣) أخرجه البخاري ٤/ ٩٠ (٣١٣٤)، ٥/ ١٦٠ (٤٣٣٨)، ومسلم ٣/ ١٣٦٨ (١٧٤٩). (٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٢، ١٦٥٣. (٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦ - كذلك من طريق العوفي-، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٩، وزاد: كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالصة ليس لأحد منها شيء. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. (٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٨. (٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ٨.