للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقتال، وأَحَبُّوا أن يَلْتَقُوا العِير، وأراد الله ما أراد (١). (٧/ ٤٩)

٣٠٢١٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم} أرادوا العير، والله يريد أن يحق الحق بكلماته (٢). (ز)

٣٠٢١٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم}، قال: كان جبريل - عليه السلام - قد نزل، فأخبره بمسير قريش وهي تريد عِيرها، ووعده إما العير، وإما قريشًا، وذلك كان ببدر، وأخذوا السُّقاة وسألوهم، فأخبروهم، فذلك قوله: {وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم}. هم أهل مكة (٣). (ز)

٣٠٢١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إحْدى الطّائِفَتَيْنِ} العير، أو هزيمة المشركين وعسكرهم {أنَّها لَكُمْ وتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ} يعني: العير {تَكُونُ لَكُمْ ويُرِيدُ اللَّهُ أنْ يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ} يقول: يحقق الإسلام بما أنزل إليك (٤) [٢٧٤٦]. (ز)

٣٠٢١٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم}، أي: الغنيمة دون الحرب (٥). (ز)

٣٠٢١٨ - عن سفيان الثوري، في قول الله: {إحدى الطائفتين أنها لكم}، قال: عِير أبي سفيان (٦). (ز)

٣٠٢١٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم} إلى آخر الآية، خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى


[٢٧٤٦] ذكر ابنُ عطية (٤/ ١٤١) أنّ المعنى في قوله: {بِكَلِماتِهِ} يحتمل احتمالين: الأول: أن يريد: بأوامره وأمره للملائكة والنصر لجميع ما يظهر الإسلام. الثاني: أن يريد: بكلماته التي سبقت في الأزل، ثم علَّق بقوله: «والمعنى قريب».

<<  <  ج: ص:  >  >>