للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهلُها، حتى وقَعتْ فينا حيث وقَعت (١). (٧/ ٨٥)

٣٠٥٥٨ - عن الحسن، قال: قرأ الزبير: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة}، قال: البلاءُ والأمرُ الذي هو كائن (٢). (٧/ ٨٦)

٣٠٥٥٩ - عن الزبير بن العوام -من طريق الحسن- قال: لقد خُوِّفنا بها، يعني: قوله: {واتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خاصَّةً} (٣). (ز)

٣٠٥٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {واتقوا فتنة} الآية، قال: أمَرَ اللهُ المؤمنين ألّا يُقِرُّوا المنكرَ بين أظْهُرهم؛ فيَعُمَّهم الله بالعذاب (٤) [٢٧٨٠]. (٧/ ٨٨)

٣٠٥٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة}، قال: هي أيضًا لكم (٥). (ز)

٣٠٥٦٢ - عن مجاهد بن جبر، {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة}، قال: هي مِثْلُ: {يحول بين المرء وقلبه} حتى يتركَه لا يَعْقِل (٦). (٧/ ٨٨)

٣٠٥٦٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: نزَلتْ في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة (٧). (٧/ ٨٧)

٣٠٥٦٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله: {واتقوا فتنة


[٢٧٨٠] علَّق ابنُ كثير (٧/ ٥١) على قول ابن عباس قائلًا: «وهذا تفسير حسن جدًّا».
وذكر ابنُ عطية (٤/ ١٦٥ - ١٦٦) قول ابن عباس وقول الزبير، ثم علّق قائلًا: «فيجيء قوله: {لا تصيبن} على هذا التأويل صفة لـ {فتنة}، فكان الواجب إذا قدَّرنا ذلك أن يكون اللفظ: لا تصيب».
ثم ذكر ابنُ عطية في معنى الآية قولًا آخر، فقال: «والتأويل الآخر في الآية هو أن يكون قوله: {واتقوا فتنة} خطابًا عامًّا لجميع المؤمنين مستقلًّا بنفسه، تم الكلام عنده ثم ابتدأ نهي الظلمة خاصة عن التعرض للظلم فتصيبهم الفتنة خاصة، وأُخرج النهي على جهة المخاطبة للفتنة فهو نهي محول».

<<  <  ج: ص:  >  >>