٣٠٨٨٨ - عن عبد الله بن أبي نجيح، قال: إنما المال ثلاثة: مَغنمٌ، أو فَيْءٌ، أو صدقة، فليس فيه درهمٌ إلا قد بيَّن الله موضِعَه، قال في المَغْنَم:{واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله} تحرُّجًا عليهم، وقال في الفَيْء:{كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم}[الحشر: ٧]، وقال في الصدقة:{فريضة من الله والله عليم حكيم}[التوبة: ٦٠](١). (٧/ ١٢٣)
٣٠٨٨٩ - عن عطاء بن السائب -من طريق الحسن بن صالح- أنه سُئِل عن قوله:{واعلموا أنما غنمتم من شيء}، وقوله:{ما أفاء الله على رسوله}[الحشر: ٧]: ما الفَيْءُ؟ وما الغنيمة؟ قال: إذا ظهَر المسلمون على المشركين وعلى أرضِهم،