فضرَب لهم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سَهْمًا عِوَضًا مما حرّم عليهم (١). (٧/ ١٢٨)
٣٠٩٣٨ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى- قال: ولّاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خُمُسَ الخُمْس، فوَضَعْتُه مَواضِعَه حياةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر (٢). (٧/ ١٣٣)
٣٠٩٣٩ - عن زيد بن أرقم، قال: آلُ محمد - صلى الله عليه وسلم - الذين أُعْطُوا الخُمُس؛ آلُ عليٍّ، وآلُ عبّاس، وآلُ جعفر، وآلُ عقيل (٣). (٧/ ١٢٩)
٣٠٩٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: أنّ نَجْدَة كَتَب إليه: يسألُه عن ذَوِي القُربى الذين ذكَر الله. فكتب إليه: إنّا كُنّا نَرى أنّا هم، فأبى ذلك علينا قومُنا، وقالوا: قريش كلُّها ذَوُو قُرْبى (٤)[٢٨١٤]. (٧/ ١٢٧)
٣٠٩٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق يزيد بن هُرْمُز-: أنّ نَجْدَة الحَرُورِيَّ أرسَل إليه يسأله عن سهم ذي القربى الذي ذَكَر اللهُ، ويقول: لِمَن تَراه؟ فقال ابن عباس: هو لقربى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قَسَمه لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد كان عمر عَرَض علينا مِن ذلك عَرْضًا رَأَيناه دون حَقِّنا، فَرَدَدْناه عليه، وأبَيْنا أن نقبله، وكان عَرَض عليهم أن يُعِينَ ناكِحَهم، وأن يقضي عن غارِمهم، وأن يُعطِيَ فقيرَهم، وأبى أن يَزيدهم على ذلك (٥). (٧/ ١٢٨)
٣٠٩٤٢ - عن ابن الدَّيْلَمِيّ، قال: قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام: أما
[٢٨١٤] علَّق ابن عطية (٤/ ١٩٧) على قول ابن عباس بقوله: «والمراد: يتامى قريش، ومساكينها».