للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرق الله بين الحق والباطل (١). (ز)

٣٠٩٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {يوم الفرقان}، يعني بالفرقان: يوم بدر، فرق الله بين الحق والباطل (٢). (٧/ ١٣٤)

٣٠٩٧٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان}: وذاكم يوم بدر، يوم فرق الله بين الحق والباطل (٣) [٢٨١٩]. (ز)

٣٠٩٨٠ - عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جُرَيج-: يوم بدر (٤). (ز)

٣٠٩٨١ - عن يزيد بن أبي حبيب -من طريق عطاء بن دينار- قال: في يوم الاثنين وُلِد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو يوم الفرقان (٥) [٢٨٢٠]. (ز)

٣٠٩٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يَوْمَ الفُرْقانِ} يعني: يوم النصر، فرّق بين الحق والباطل، فنصر النبي - صلى الله عليه وسلم - وهزم المشركين ببدر، {يَوْمَ التَقى الجَمْعانِ} يعني: جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - ببدر وجمع المشركين، فأقِرُّوا الحكم لله في أمر الغنيمة والخمس، وأصلِحوا ذات بينكم (٦). (ز)

٣٠٩٨٣ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {يوم الفرقان}


[٢٨١٩] ذكر ابنُ عطية (٤/ ١٩٩) هذا القول، ثم ذكر أنه يحتمل أن تكون الإشارة إلى قرآنٍ نَزَل يوم بدر أو في قصة يوم بدر على تكرّه في هذا التأويل الأخير، ثم ذكر احتمالًا آخر للمعنى بأن يكون: واعلموا أنما غنمتم يوم الفرقان يوم التقى الجمعان فإن خمسه لكذا وكذا إن كنتم آمنتم، أي: فانقادوا لذلك وسَلِّموا، ثم انتقده مستندًا إلى اللغة بقوله: «وهذا تأويل حسن في المعنى، ويُعْتَرَض فيه الفصلُ بين الظرف وما تعلق به بهذه الجملة الكثيرة من الكلام».
[٢٨٢٠] علَّق ابنُ كثير (٧/ ٨٨) على قول يزيد بقوله: «ولم يُتابع على هذا، وقول الجمهور مُقَدَّم عليه». يعني: أنها كانت يوم الجمعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>