٣١١٣٧ - وعبد الملك بن جريج:{وجوههم} ما أقبل منهم، {وأدبارهم} ما أدبر منهم (٢). (ز)
٣١١٣٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم- في قوله:{يضربون وجوههم وأدبارهم} قال: إن الله كَنى، ولو شاء لقال: أستاههم. وإنما عنى بأدبارِهم: أستاهَهم (٣). (ز)
٣١١٣٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله:{إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم}، قال: يوم بدر (٤). (ز)
٣١١٤٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي هاشم- في قوله:{وأدبارهم}، قال: وأسْتاهَهم، ولكن الله كريمٌ يَكْنِي (٥).
(٧/ ١٤٩)
٣١١٤١ - عن عكرمة مولى ابن عباس، نحوه (٦). (ز)
٣١١٤٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة}، قال: الذين قتَلَهم اللهُ ببدر مِن المشركين (٧). (٧/ ١٤٩)
٣١١٤٣ - عن عمر مولى غُفْرَة -من طريق حَرْمَلَة- قال: إذا سمعتَ اللهَ يقول:
[٢٨٤٢] علَّق ابنُ عطية (٤/ ٢١٥) على قول ابن عباس بقوله: «ومعنى هذا: أن الملائكة كانت تلحقهم في حال الإدبار، فتضرب أدبارَهم، فأما في حال الإقبال فبَيِّنٌ تَمَكُّنُ ضَرْبِ الوجوهِ».