للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فضَرَبُوا أدبارَهم (١) [٢٨٤٢]. (ز)

٣١١٣٦ - قال مُرَّة الهَمْدانيُّ =

٣١١٣٧ - وعبد الملك بن جريج: {وجوههم} ما أقبل منهم، {وأدبارهم} ما أدبر منهم (٢). (ز)

٣١١٣٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم- في قوله: {يضربون وجوههم وأدبارهم} قال: إن الله كَنى، ولو شاء لقال: أستاههم. وإنما عنى بأدبارِهم: أستاهَهم (٣). (ز)

٣١١٣٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله: {إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم}، قال: يوم بدر (٤). (ز)

٣١١٤٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي هاشم- في قوله: {وأدبارهم}، قال: وأسْتاهَهم، ولكن الله كريمٌ يَكْنِي (٥).

(٧/ ١٤٩)

٣١١٤١ - عن عكرمة مولى ابن عباس، نحوه (٦). (ز)

٣١١٤٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة}، قال: الذين قتَلَهم اللهُ ببدر مِن المشركين (٧). (٧/ ١٤٩)

٣١١٤٣ - عن عمر مولى غُفْرَة -من طريق حَرْمَلَة- قال: إذا سمعتَ اللهَ يقول:


[٢٨٤٢] علَّق ابنُ عطية (٤/ ٢١٥) على قول ابن عباس بقوله: «ومعنى هذا: أن الملائكة كانت تلحقهم في حال الإدبار، فتضرب أدبارَهم، فأما في حال الإقبال فبَيِّنٌ تَمَكُّنُ ضَرْبِ الوجوهِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>