للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأُسارى»، حين ذكرتُ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إسلامي، وسألتُه أن يُقاصَّني بالعشرين الأوقية التي أُخِذَت مِنِّي فأبى، فعَوَّضَني الله منها عشرين عبدًا، كلُّهم تاجرٌ يضرِبُ بمالي، مع ما أرجُو من رحمة الله ومغفرته (١). (٧/ ٢١١)

٣١٤٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-، قال: لَمّا نزلت: «يأيُّها النَّبِيُّ قُلْ لِّمَن فِي أيْدِيكُم مِّنَ الأُسارى»، وكان العباس يقول: فِيَّ نزلت هذه الآية، حين أخبَرتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلامي، فسألتُه أن يحاسبَني بالعشرين أُوقِيَّةً التي أُخِذت مني يومَ بدر، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعطاني الله بالعشرين أوقيةً عشرين عبدًا، كلُّهم تاجرٌ يضرِبُ بمالي، مع ما أرجو من مغفرة الله ورحمته (٢). (٧/ ٢١٠)

٣١٤٣١ - عن أبي هريرة -من طريق سعيد-: في قوله: {لولا كتاب من الله سبق}، قال: يقول: لولا أنه سَبَق في عِلْمي أني سأُحِلُّ المغانم لَمَسَّكم فيما أخَذْتُم عذابٌ عظيم. قال: وكان العباس بن عبد المطلب يقول: أعْطاني الله هذه الآية: {يأيها النَّبِيّ قل لمن في أيديكم من الأسرى}، وأعْطاني مكانَ ما أخَذ منِّي أربعين أُوقِيًّةً أربعين عبدًا (٣). (٧/ ٢٠٣)

٣١٤٣٢ - عن سعيد بن جبير، نحو شطره الثاني (٤). (ز)

٣١٤٣٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أسَر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر سبعين مِن قريش؛ منهم العباس، وعَقِيل، فجعَل عليهم الفِداءَ أربعين أُوقِيَّةً من ذهب، وجعل على العباس مائةَ أُوقِيَّة، وعلى عَقِيل ثمانين أُوقِيَّة، فقال العباس: لقد تَرَكْتَني فقيرَ قريش ما بَقِيتُ. فأنزل الله: {يا أيها النَّبِيّ قل لمن في أيديكم من الأسرى}. قال العباس حين نزلت: لوَدِدتُ أنّك كنتَ أخذتَ مني أضعافَها،


(١) عزاه السيوطي إلى ابن إسحاق وأبي نعيم. ينظر إمتاع الأسماع للمقريزي ١٢/ ١٦٨.
إسناده ضعيف جدًّا، وينظر مقدمة الموسوعة.
(٢) أخرجه إسحاق بن راهويه -كما في المطالب العالية ١٧/ ٣١٧ (٤٢٤٨) -، والطبراني في الكبير ١١/ ١٧١ (١١٣٩٨)، وابن جرير ١١/ ٢٨٤ - ٢٨٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧٣٧ (٩١٧٩).
قال ابن حجر في المطالب العالية بعد ذكره حديث إسحاق بن راهويه: «هذا إسناد صحيح».
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٣٤، ١٧٣٦ (٩١٦٥، ٩١٧٥)، من طريق أبو صيفي، قال: سمعت سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إسناده ضعيفٌ جدًا؛ فيه أبو صيفي، وهو بشير بن ميمون، قال ابن حجر عنه في التقريب (٧٢٥): «متروك، متهم».
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>