للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٦٩٦ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي روق- في قوله: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم}، قال: عشرٌ مِن ذي القَعدة، وذو الحِجَّة، والمُحَرَّم؛ سبعونَ ليلةً (١). (٧/ ٢٤٤)

٣١٦٩٧ - عن محمد بن علي بن الحسين -من طريق ابنه جعفر- في قول الله: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم}: فهي ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب (٢). (ز)

٣١٦٩٨ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم} الآية، قال: كان عَهدٌ بينَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبينَ قريشٍ أربعةَ أشهرٍ بعد يوم النحر، كانت تلك بقيةَ مُدَّتِهم، ومَن لا عهدَ له إلى انسلاخِ المُحَرَّم، فأمَر الله نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - إذا مضى هذا الأجلُ أن يُقاتِلَهم في الحِلِّ والحرَمِ وعندَ البيتِ، حتى يشهَدوا أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسولُ الله (٣). (٧/ ٢٤٤)

٣١٦٩٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم}، قال: هي الأربعة؛ عشرون مِن ذي الحِجة، والمحرم، وصفر، وشهرُ ربيعٍ الأول، وعشرٌ مِن شهرِ ربيع الآخِر (٤). (٧/ ٢٤٣)

٣١٧٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر مَن لم يكن له عهد غيرَ خمسين يومًا، فقال: {فَإذا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُمُ}، يعني: عشرين من ذي الحجة، وثلاثين يومًا من المُحَرَّم (٥). (ز)

٣١٧٠١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم} يعني: الأربعة التي ضرب الله لهم أجلًا لأهل العهد العامِّ من المشركين؛ {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد} الآية (٦). (ز)

٣١٧٠٢ - قال محمد بن إسحاق: هي شهور العهد، فمَن كان له عهدٌ فعهدُه أربعة أشهر، ومَن لا عهد له فأجلُه إلى انقضاء المحرم خمسون يومًا (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٥٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٥٢.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٤٥، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٥٢.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٥٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٤٦.
(٧) تفسير الثعلبي ٥/ ١٢ مختصرًا، وتفسير البغوي ٤/ ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>