للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٧١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة-: {حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق} [محمد: ٤٧] نسخها قولُه: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} (١). (ز)

٣١٧١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرامِ حَتّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ} [البقرة: ١٩١]: فأمر نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - أن لا يُقاتلوهم عند المسجد الحرام، إلا أن يبدؤوا فيه بقتال، ثم نسختها: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرامِ قِتالٍ فِيهِ} [البقرة: ٢١٧]، نسخها هاتان الآيتان قوله: {فَإذا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُمُ فاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وجَدْتُمُوهُمْ وخُذُوهُمْ واحْصُرُوهُمْ} (٢). (ز)

٣١٧٢٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان-: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} نسختها: {فإما منا بعد وإما فداء} [محمد: ٤٧] (٣). (ز)

٣١٧٢١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: ثم اسْتَثْنى، فنَسَخ منها، فقال: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله} (٤). (٧/ ٢٤٨)

٣١٧٢٢ - عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم بن عبد الله- أنّه قال: قال في سورة النساء: {إلّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أوْ جاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أنْ يُقاتِلُوكُمْ أوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ ولَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ فَإنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وأَلْقَوْا إلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (٩٠) وقال: {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أنْ يَأْمَنُوكُمْ ويَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ ما رُدُّوا إلى الفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيها فَإنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ ويُلْقُوا إلَيْكُمُ السَّلَمَ ويَكُفُّوا أيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ واقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وأُولَئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطانًا مُبِينًا (٩١)}. وقال في سورة الممتحنة: {لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ولَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِن دِيارِكُمْ أنْ تَبَرُّوهُمْ وتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ (٨) ثم قال فيها: {إنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وأَخْرَجُوكُمْ مِن دِيارِكُمْ وظاهَرُوا عَلى إخْراجِكُمْ أنْ تَوَلَّوْهُمْ ومَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ (٩)}. فنسخ هؤلاء الآيات في شأن المشركين، فقال: {بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ ورَسُولِهِ إلى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ المُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أرْبَعَةَ أشْهُرٍ واعْلَمُوا أنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الكافِرِينَ}، فجعل لهم


(١) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٤٩.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٢٠/ ٣٠٠ (٣٧٨٠٧).
(٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٥/ ٢١١ (٩٤٠٥)، وابن جرير ١١/ ٣٤٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٥٣. وعلَّقه النحاس في ناسخه ٢/ ٤٢٣.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>