للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لقد كُنّا نعمُرُ المسجد الحرام، ونفُكُّ العانيَ، ونَحْجُبُ البيت، ونَسقِي الحاج. فأنزَل الله: {أجعلتم سقاية الحاج} الآية (١).

(٧/ ٢٧١)

٣١٩٢٢ - عن عامر الشعبي -من طريق زكريا- قال: تفاخَر عليٌّ والعباسُ وشيبةُ في السِّقاية والحِجابة؛ فأنزَل الله: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام} الآية (٢). (٧/ ٢٧٠)

٣١٩٢٣ - عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل- قال: نزَلت هذه الآية: {أجعلتم سقاية الحاج} في عباسٍ وعليٍّ، تكلَّما في ذلك (٣). (٧/ ٢٧٠)

٣١٩٢٤ - عن عامر الشعبي، قال: كانت بينَ عليٍّ والعباس مُنازعةٌ، فقال العباسُ لعليٍّ: أنا عمُّ النبيِّ، وأنت ابنُ عمِّه، وإلَيَّ سِقايةُ الحاجِّ وعِمارةُ المسجد الحرام. فأنزَل الله: {أجعلتم سقاية الحاج} الآية (٤). (٧/ ٢٧٠)

٣١٩٢٥ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- قال: نزَلت في عليٍّ، وعباسٍ، وعثمان، وشيبة، تكلَّموا في ذلك (٥). (٧/ ٢٧٠)

٣١٩٢٦ - عن محمد بن سيرين -من طريق أشعث بن سوّار- قال: قدِم عليُّ بن أبي طالب مكةَ، فقال للعباس: أيْ عمِّ، ألا تُهاجِرُ! ألا تلحَقُ برسول الله - صلى الله عليه وسلم -! فقال: أعمُرُ المسجدَ الحرام، وأحجُبُ البيت. فأنزل الله: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام} الآية. وقال لقوم قد سمّاهم: ألا تهاجرون! ألا تَلحَقون برسول الله - صلى الله عليه وسلم -! فقالوا: نقيمُ مع إخوانِنا، وعشائرِنا، ومساكنِنا. فأنزل الله تعالى: {قل إن كان آباؤكم} الآية كلها [التوبة: ٢٤] (٦).

(٧/ ٢٧٠)

٣١٩٢٧ - عن محمد بن كعب القُرَظي -من طريق أبي صخر- قال: افتخَر طلحةُ بن شيبة، والعباس، وعلي بن أبي طالب، فقال طلحة: أنا صاحبُ البيت، معي مِفتاحُه. وقال العباس: أنا صاحبُ السِّقايةِ، والقائمُ عليها. فقال عليٌّ: ما أدري ما


(١) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٨١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٦٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٦٩، وابن أبي شيبة ١٢/ ٨١، وابن جرير ١١/ ٣٨٠، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٦٩.
(٦) أخرجه ابن بشكوال في غوامض الأسماء ٢/ ٧٤٥. وأورده الثعلبي ٥/ ٢٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>