٥٣٦ - عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - -من طريق السدي، عن مرة الهمداني- =
٥٣٧ - وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح-، مثله (١). (١/ ١٦٠)
٥٣٨ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- يقول:{فزادهم الله مرضا}، يعني: شَكًّا (٢). (ز)
٥٣٩ - عن عكرمة -من طريق مالك بن دينار- {فزادهم الله مرضا}، قال: زِنًا (٣). (ز)
٥٤٠ - عن قتادة -من طريق ابن المبارك، عن سعيد- في قوله:{فزادهم الله مرضا}، قال: رِيبَة وشكًّا في أمر الله (٤). (١/ ١٦١)
٥٤١ - عن قتادة -من طريق يزيد، عن سعيد- في قوله:{فزادهم الله مرضا}، أي: نفاقًا (٥). (ز)
٥٤٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله:{فزادهم الله مرضا}، قال: شكًّا (٦). (١/ ١٦٢)
٥٤٣ - قال مقاتل بن سليمان:{فزادهم الله مرضا}، يعني: شكًّا في قلوبهم (٧). (ز)
٥٤٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قول الله:{في قلوبهم مَرَضٌ فزادهم الله مَرَضًا}، قال: زادهم رِجْسًا. وقرأ قول الله - عز وجل -: {فَأَمّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إيمانًا وهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وأَمّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْسًا إلى رِجْسِهِمْ}[التوبة: ٢٤ - ٢٥]، قال: شَرًّا إلى شَرِّهم، وضلالةً إلى ضلالتهم (٨)[٥٧]. (ز)
٥٤٥ - قال يحيى بن سلّام:{فزادهم الله مرضا} بالطَّبْع على قلوبهم (٩). (ز)
[٥٧] وجَّه ابنُ كثير (١/ ٢٨٥) قول ابن زيد بقوله: «وهذا الذي قاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حسنٌ، وهو الجزاء من جنس العمل، وكذلك قاله الأَّوَّلُون، وهو نظير قوله تعالى أيضًا: {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} [محمد: ١٧]».