٣٢٢٤٨ - عن جابر بن عبد الله -من طريق أبي الزبير- موقوفًا (١). (٧/ ٣٢٨)
٣٢٢٤٩ - عن أبي أُمامة -من طريق محمد بن زياد- قال: حِلْيَةُ السيوفِ مِن الكنوز، ما أُحَدِّثُكم إلا ما سمِعتُ (٢). (٧/ ٣٣٢)
٣٢٢٥٠ - عن مالك بن أوس بن الحَدَثان، قال: كنتُ في المسجد، فدخل أبو ذر المسجدَ، فصلّى ركعتين عند سارِيَةٍ، فقال له عثمان: كيف أنت؟ قال: بخير، كيف أنت؟ ثم ولّى واستفتح:{ألهاكم التكاثر}، وكان رجلًا صلب الصوت، فرفع صوتَه، فارْتَجَّ المسجدُ، ثم أقبل على الناس، فقلتُ: يا أبا ذرٍّ -أو قال له الناس-: حدِّثنا حديثًا سمعتَه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«في الإبل صَدَقَتُها، وفي الغنم صَدَقَتُها، -قال أبو عاصم: وأظنه قال: في البقر صدقتها-، وفي البَزِّ صَدَقَتُه، وفي الذهب والفِضَّة والتِّبْرِ صَدَقَتُه، ومَن جمع مالًا فلم يُنفقه في سبيل الله وفي الغارمين وابن السبيل كان كَيَّةً عليه يوم القيامة». قلتُ: يا أبا ذرٍّ، اتَّقِ اللهَ، وانظر ما تقول، فإنّ الناس قد كَثُرَتْ الأموال في أيديهم. قال: ابنَ أخي، انتَسِبْ لي. فانتَسَبْتُ له، فقال: قد عرفتُ نسبك الأكبر، أفتقرأُ القرآن؟ قلت: نعم. قال: فاقرأ: {والذين يكنزون الذهب والفضة} إلى آخر الآية. قال: فافْقَهْ إذًا (٣). (ز)
٣٢٢٥١ - عن علي بن أبي طالب -من طريق جَعْدَةَ بنِ هُبَيرةَ- قال: أربعةُ آلافٍ فما دونَها نفقة، وما فوقَها كَنزٌ (٤)[٢٩٢٨]. (٧/ ٣٣٢)
[٢٩٢٨] علَّقَ ابنُ كثير (٧/ ١٨٥) على أثر عليّ? بقوله: «هذا غريب».