للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعظم (١). (٧/ ٣٤٥)

٣٢٣١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله}، قال: يُعْرَفُ شأنُ النسيءِ، ما نقَص مِن السَّنَة (٢). (٧/ ٣٤٥)

٣٢٣١٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: إنّما سُمِّينَ حُرُمًا لِئلّا يكونَ فيهن حَرْبٌ (٣). (٧/ ٣٤١)

٣٢٣١٣ - قال الحسن البصري، في قوله: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله}: يعني: في كتاب الله الذي تُنسَخُ مِنه كُتُبُ الأنبياء، وفي جميع كُتُبِ الله، {منها أربعةً حرم} المحرم، ورجب، وذو القعدة، وذو الحجة (٤). (ز)

٣٢٣١٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم}: أمّا أربعة حُرُم: فذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب. وأما {كتاب الله} فالذي عنده (٥). (ز)

٣٢٣١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله} يعني: اللوح المحفوظ [٢٩٣٦]، {يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم} المحرم، ورجب، وذو القعدة، وذو الحجة (٦). (ز)


[٢٩٣٦] قال ابنُ عطية (٤/ ٣٠٧): «ويقْلقُ أن يكون الكتابُ: القرآنَ في هذا الموضع، وتأمَّلْ».

<<  <  ج: ص:  >  >>