للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٣٩٩ - عن عمرو بن الحارث، عن أبيه، أنّ أبا بكر الصديق قال: أيُّكم يقرأُ سورة التوبة؟ قال رجلٌ: أنا. قال: اقرأ. فلما بلغ: {إذ يقول لصاحبه لا تحزن} بكى، وقال: أنا -واللهِ- صاحبُه (١). (٧/ ٣٧٦)

٣٢٤٠٠ - عن سالم بن عبيد، وكان من أهل الصُّفَّة، قال: أخذ عمرُ بيد أبي بكر، فقال: مَن له هذه الثلاثُ: {إذ يقول لصاحبه} مَن صاحبُه؟ {إذ هما في الغار} من هما؟ {لا تحزن إن الله معنا} (٢). (٧/ ٣٧٥)

٣٢٤٠١ - عن عليِّ بن أبي طالب، قال: خَرَجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأَخْرَج أبا بكرٍ معه، لم يأمَن على نفسِه غيرَه، حتى دخلا الغارَ (٣). (٧/ ٣٧٠)

٣٢٤٠٢ - عن عليِّ بن أبي طالب، قال: إنّ الله ذمَّ الناسَ كلَّهم، ومدح أبا بكرٍ، فقال: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} (٤). (٧/ ٣٧١)

٣٢٤٠٣ - عن عائشة، قالت: رأيتُ قومًا يَصْعَدون حِراءً، فقلتُ: ما يَلْتَمِسُ هؤلاء في حراء؟ فقالوا: الغار الذي اختبأ فيه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر. قالت عائشة: ما اختبآ في حِراء، إنّما اختبآ في ثَور، وما كان أحدٌ يعلمُ مكان ذلك الغار إلا عبد الرحمن بن أبي بكر وأسماء بنت أبي بكر، فإنّهما كانا يختلفان إليهما، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، فإنه كان إذا سَرَحَ غنمَه مرَّ بهما، فحَلَب لهما (٥). (٧/ ٣٧٦)

٣٢٤٠٤ - عن عروة بن الزبير -من طريق هشام بن عروة- قال: لَمّا خرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر?، وكان لأبي بكر مَنِيحة مِن غنم تروح على أهله، فأرسل أبو بكر عامرَ بنَ فهيرة في الغنم إلى ثور، وكان عامر بن فهيرة يروح بتلك الغنم على النبي - صلى الله عليه وسلم - بالغار في ثور، وهو الغارُ الذي سمّاه الله في القرآن (٦). (ز)

٣٢٤٠٥ - عن ابن شهاب =

٣٢٤٠٦ - وعروة: أنّهم ركبوا في كلِّ وجهٍ يطلبون النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وبعثوا إلى أهل المياه


(١) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٦٦، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٠.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٠.
(٣) أخرجه ابن عساكر ٣٠/ ٨٨.
(٤) أخرجه ابن عساكر ٣٠/ ٢٩١. وعزاه السيوطي إلى خيثمة بن سليمان الأطرابُلسيِّ في فضائل الصحابة.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن مَرْدُويَه.
(٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>