وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٠٣ - ٢٠٤ (٩٠٣١): «رواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف، وقد وثَّقه أحمد بن صالح، وردَّ على مَن تكلم فيه، وبقية رجاله ثقات». (٢) أخرجه أبو داود ٣/ ٧٧ (١٦٣٥)، والحاكم ١/ ٥٦٦ (١٤٨١)، وابن جرير ١١/ ٥٢٨ واللفظ له. قال الحاكم: «هذا من شرطي في خطبة الكتاب أنّه صحيح، فقد يُرسِل مالكٌ في الحديث، ويصله، أو يسنده ثقة، والقول فيه قول الثقة الذي يصله ويسنده». وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود ٥/ ٣٣٧ (١٤٤٥): «إسناده صحيح مرسلًا ومسندًا». وتقدم نحوه مسندًا عن أبي سعيد عند تفسير قوله تعالى: {وفِي سَبِيلِ اللَّهِ}. (٣) أخرجه أحمد ٢٧/ ١٣٩ (١٦٥٩٤)، ٣٨/ ٢٤٢ (٢٣١٨٣). قال الهيثمي في المجمع ٣/ ٩٢ (٤٤٩٩): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الإرواء ٣/ ٣٨١ (٨٧٧): «صحيح». (٤) أخرجه أحمد ١١/ ٨٤ (٦٥٣٠)، ١١/ ٤٠٣ (٦٧٩٨)، وأبو داود ٣/ ٧٥ - ٧٦ (١٦٣٤)، والترمذي ٢/ ١٩٠ - ١٩١ (٦٥٨)، والحاكم ١/ ٥٦٥ (١٤٧٨). قال الترمذي: «حديث حسن». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٣/ ٢٣٨: «بسند حسن». وقال الشوكاني في نيل الأوطار ٤/ ١٨٩: «حسَّنه الترمذيُّ، وذكر أنّ شعبة لم يرفعه، وفي إسناده ريحان بن يزيد، وثَّقه يحيى بن معين. وقال أبو حاتم الرازي: شيخ مجهول. وقال بعضهم: لم يصحَّ إسنادُ هذا الحديث، وإنّما هو موقوف على عبد الله بن عمرو». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٥/ ٣٣٦ (١٤٤٤): «حديث صحيح».