قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه، ولم نسمع أحدًا أسنده من حديث عمر بن أبي سلمة إلا طالوت، عن أبي عوانة». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٢ (١١٠٤٨): «رواه البزار من طريقين؛ إحداهما متصلة عن أبي هريرة، والأخرى عن أبي سلمة مرسلة، قال: ولم نسمع أحدًا أسنده من حديث عمر بن أبي سلمة إلا طالوت بن عباد. وفيه عمر بن أبي سلمة، وثَّقه العجلي وأبو خيثمة وابن حبان، وضعفه شعبة وغيره، وبقية رجالهما ثقات». (٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٤/ ٤٥ (٣٥٩٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٢/ ٨٧٥ (٢٢٦٩)، ٥/ ٢٩٧٤ (٦٩٢٩)، وابن جرير ١١/ ٥٩٣ - ٥٩٤، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٥٢ (١٠٥٠٢). وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٢ - ٣٣ (١١٠٤٩): «رواه الطبراني، ورجاله ثقات، إلا أن خالد بن يسار لم أجد من وثَّقه ولا جرحه». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/ ٢١٦ (٥٧٢٠) بعد ذكر إسناده عن أبي بكر بن أبي شيبة: «هذا إسناد ضعيف». وقال ابن حجر في الإصابة ٧/ ٢٣٣: «أخرجه ابن أبي شيبة، والطبراني أيضًا، والطبري، والباوردي، من طريق موسى بن عبيدة، عن خالد بن يسار، عن ابن أبي عقيل، عن أبيه: أنّه بات يجر الجرير ... فذكر الحديث. وموسى ضعيف، لكنه يتقوّى بمرسل قتادة».