إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة. (٢) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٦/ ٢٣١ (٣٤٦٤)، والطبراني في الأوسط ٨/ ١٢٥ (٨١٦٧) كلاهما مطولًا. قال الطبراني: «لا يُرْوى هذا الحديث عن عميرة بنت سهل إلا بهذا الإسناد، تفرد به عيسى بن يونس». قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٣ (١١٠٥٠): «رواه الطبراني في الأوسط، والكبير، وفيه أنيسة بنت عدي، ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات». (٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٥٠ (١٠٥٠٤)، من طريق مؤمل، عن حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أو غيره. وعزاه الحافظ إليه في الفتح ٨/ ٣٣٢، وفيه: ثمانية آلاف درهم. إسناده ضعيف؛ فيه مؤمّل بن إسماعيل، قال ابن حجر عنه في التقريب (٧٠٢٩): «صدوق سيِّء الحفظ». فمثلُه لا يحتمل التفرد. (٤) تقدم مُطَوَّلًا مع تخريجه في نزول قوله تعالى: {ومِنهُمْ مَن عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ ولَنَكُونَنَّ مِنَ الصّالِحِينَ (٧٥)}.