للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٢٩٢ - عن عاصم بن عمرَ بن قتادة =

٣٣٢٩٣ - ومحمد ابن شهاب الزهريِّ =

٣٣٢٩٤ - ويزيدَ بن رُومان =

٣٣٢٩٥ - وعبد الله بن أبي بكر، وغيرِهم: أنّ رجالًا مِن المسلمين أتَوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهم البَكّاءون، وهم سبعةُ نفرٍ مِن الأنصار وغيرِهم: مِن بني عمرو بن عوف سالمُ بن عُمَير، ومِن بني حارثةَ عُلْبةُ بنُ زيدٍ، ومِن بني مازن بن النجار أبو ليلى عبد الرحمن بن كعبٍ، ومِن بني سَلِمَة عمرو بن حُمامِ بن الجَموح، ومِن بني واقفٍ هَرَمِيُّ بن عمرٍو، ومِن بني مُزَينةَ عبدُ الله بن مُغفَّلٍ، ومِن بني فَزارة عِرْباضُ بن سارية، فاسْتَحْمَلوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانوا أهلَ حاجةٍ، قال: لا أجِدُ ما أحْمِلُكم عليه (١). (٧/ ٤٨٧)

٣٣٢٩٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه}، قال: أقبل رجلان من الأنصار، أحدهما يُقال له: عبد الله بن الأزرق، والآخر: أبو ليلى، فسألوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن يحملهم فيخرجون معه، فقال: لا أجد ما أحملكم عليه. فبكوا حَزَنًا ألا يجدوا ما ينفقون (٢). (ز)

٣٣٢٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا} حرج {عَلى الَّذِينَ إذا ما أتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ}، نزلت في سبع نفر، منهم عمرو بن عبسة من بني عمرو بن يزيد بن عوف، وعلقمة بن يزيد، والحارث من بني وافد، وعمرو بن حزام من بني سلمة، وسالم بن عمير من عمرو بن عوف، وعبد الرحمن بن كعب من بني النجار، هؤلاء الستة من الأنصار، وعبد الله بن معقل (٣) المزني، ويكنى: أبا ليلى عبد الله، وذلك أنهم أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: احْمِلْنا؛ فإنّا لا نجد ما نخرج عليه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: {لا أجِدُ ما أحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا} انصرفوا مِن عنده {وأعينهم تفيض من الدمع حَزَنا ألا يجدوا ما ينفقون} (٤). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن إسحاق، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٤ (١٠٢٠١).
(٣) كذا في المطبوع، ولعل الصواب: عبد الله بن مغفل.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٨٩، ١٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>