للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذه الآية» (١). (٧/ ٥٣٠)

٣٣٥٧٥ - عن يعقوب بن مُجَمِّع، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن مُجَمِّع بن جارية، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنّ هذه الآية نزلت في أهل قباء: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا}، وكانوا يغسلون أدبارَهم بالماء (٢). (٧/ ٥٣٥)

٣٣٥٧٦ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفر مِن الأنصار: «إنّ الله قد أثْنى عليكم في الطهور، فما طُهوركم؟». قالوا: نَسْتَنجِي بالماء مِن البول والغائط (٣). (٧/ ٥٣٤)

٣٣٥٧٧ - عن طلحة بن نافع، قال: حدَّثني أبو أيوب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك أنّ هذه الآية لَمّا نزلت: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا معشر الأنصار، إنّ الله قد أثنى عليكم خيرًا في الطهور، فما طُهُورُكم هذا؟». قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة. قال: «فهل مع ذلك غيره؟». قالوا: لا، غير أنّ أحدَنا إذا خرج إلى الغائط أحَبَّ أن يستنجي بالماء. قال: «هو ذاك، فعَلَيكُموه» (٤). (٧/ ٥٣١)


(١) أخرجه أبو داود ١/ ٣٣ (٤٤)، والترمذي ٥/ ٣٣١ (٣٣٥٧)، وابن ماجه ١/ ٢٣٤ (٣٥٧)، وفيه يونس بن الحارث، وإبراهيم بن أبي ميمونة.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه». وقال النووي في المجموع ٢/ ٩٩: «إسناده ضعيف؛ فيه يونس بن الحارث، قد ضعَّفه الأكثرون، وإبراهيم بن أبي ميمونة، وفيه جهالة». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٢/ ٣٧٦ - ٣٧٧: «وفي إسناده رجلان مُتَكَلَّم فيهما: أحدهما: يونس بن الحارث الطائفي، قال أحمد: أحاديثه مضطربة، وضعَّفه. وقال النسائي: ضعيف. وقال يحيى: لا شيء .... الثاني: إبراهيم بن أبي ميمونة، قال ابن القطان: هو مجهول لا يُعْرَف، روى عنه غير يونس بن الحارث. قال: والجهل بحاله كافٍ في تعليل الخبر المذكور». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/ ٣٢٣: «بسند ضعيف». وقال الألباني في صحيح أبي داود ١/ ٧٤ (٣٤): «حديث صحيح».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) أخرجه ابن ماجه ١/ ٢٣٣ (٣٥٥)، والحاكم ١/ ٢٥٧ (٥٥٤)، ٢/ ٣٦٥ (٣٢٨٧)، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٢ (١٠٠٧٩)، وفيه عتبة بن أبي حكيم، ويوسف بن طلحة.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال مغلطاي في شرح ابن ماجه ١/ ١٧٣ - ١٧٤: «مُعَلَّل بأشياء: الأول: ضعف عتبة بن أبي حكيم الهمداني أبي العباس الشامي الطبراني الأزدي، فيما قاله أبو عبد الرحمن النسائي، وابن معين ... الثاني: يوسف بن طلحة بن نافع -وإن كان مسلم خرَّج حديثَه- فقد تكلّم فيه غير واحد، منهم ابن معين بقوله: ليس بشيء. ويعقوب بن سفيان، والحربي، وأبو محمد بن حزم، والأشبيلي، وغيرهم. الثالث: انقطاع حديثه». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ١/ ٥٣ (١٤٦): «هذا إسناد ضعيف؛ عتبة بن أبي حكيم ضعيف، وطلحة لم يدرك أبا أيوب». وقال الألباني في الضعيفة ٣/ ١٠٩ (١٠٣١): «ضعيف بهذا اللفظ».

<<  <  ج: ص:  >  >>