(٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٩١. إسناده ضعيف؛ فيه شرحبيل بن سعد، قال الذهبي في الميزان ٢/ ٢٦٦: «عن ابن أبي ذئب، قال: كان شرحبيل بن سعد متهمًا. وعن ابن معين: ضعيف. وعن مالك: ليس بثقة. وقال أبو زرعة: فيه لين. وقال ابن سعد: بقي حتى اختلط واحتاج، ليس يُحْتَجُّ به. وقال النسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: ضعيف يُعْتَبر به. وقال ابن عدى: في عامة ما يرويه إنكار، وهو إلى الضعف أقرب». (٣) أخرجه الطبراني (٣٧٩٣). (٤) أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ١/ ١٣٠ - ١٣١ (٢٤٧) -. قال البزار: «هذا الحديث لا نعلم أحدًا رواه عن الزهري إلّا محمد بن عبد العزيز، ولا نعلم أحدًا روى عنه إلاّ ابنه». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢١٢ (١٠٥٣): «وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري، ضعّفه البخاري، والنسائي، وغيرهما». قال ابن حجر في بلوغ المرام ١/ ٢٩ (١٠٦): «سند ضعيف». وقال الصنعاني في سبل السلام ١/ ٨٣: «رواه البزار بسند ضعيف، وأصله في أبي داود، وصحّحه ابن خزيمة من حديث أبي هريرة? بدون ذكر الحجارة». وقال الألباني في الإرواء ١/ ٨٣: «حديث ضعيف». (٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٦) أخرجه عمر بن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٤٩. إسناده ضعيف جدّا؛ فيه يزيد بن عياض، قال عنه الذهبي في الميزان ٤/ ٤٣٧: «قال البخاري وغيره: منكر الحديث. وقال يحيى: ليس بثقة. وقال علي: ضعيف، ورماه مالك بالكذب. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال الدارقطني: ضعيف. وروى عباس عن يحيى: ليس بشيء، ضعيف. وروى يزيد بن الهيثم عن ابن معين: كان يكذب. وروى أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ليس بشيء، لا يكتب حديثه».