للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٤٨ - عن شَهْر بن حَوْشَب، قال: قال عبد الله بن عمرو لرجل: سَلْ كعبًا عن البرق. فقال كعب: البرق: تصفيقُ المَلَكِ البَرَدَ -وحكى حَمّاد (١) بيده-، لو ظَهَر لأهل الأرض لَصُعِقوا (٢). (٨/ ٣٩٧)

٧٤٩ - عن الشعبي، قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجَلْد [جَيْلان بن فَرْوَة] يسأله عن البرق -وكان عالِمًا يقرأ الكتب-، فكتب إليه: البرق مِن تَلَأْلُئِ الماء (٣) [٨٠]. (٨/ ٣٩٦)

٧٥٠ - عن ربيعة بن الأبيض -من طريق ابن أشْوَع- قال: البَرْقُ: مَخارِيق بيد الملائكة، يَسوقون بها السحاب (٤). (ز)

٧٥١ - عن مجاهد -من طريق عثمان بن الأسود- قال: البَرْق: مَصْعُ (٥) مَلَك يسوق به السحاب (٦) [٨١]. (٨/ ٣٩٧)

٧٥٢ - عن مجاهد، قال: البَرْق: مَخارِيق يسوق به الرعدُ السحابَ (٧). (٨/ ٣٩٧)

٧٥٣ - عن مجاهد، في قوله: {يريكم البرقَ}، قال: ملائكة تَمْصَع بأجنحتها، فذلك البرقُ، زعموا أنها تُدعى: الحيّات (٨).

(٨/ ٣٩٦)


[٨٠] انتقد ابنُ عطية (١/ ١٣٩) هذا الأثر بقوله: «وهذا قول ضعيف». ولم يذكر مُسْتَنَدًا.
[٨١] وجَّه ابنُ جرير (١/ ٣٦٧) قول مجاهد بقوله: «وكأنّ مجاهدًا إنما قال: مصع ملك، إذ كان السحاب لا يماصع الملك، وإنما الرعد هو الماصع له، فجعله مصدرًا من مَصَعَه يَمْصَعه مَصْعًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>