٣٤٠٠٩ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{قاتلوا الذين يَلُونَكُم من الكفار}، قال: الأدنى فالأدنى (٢). (٧/ ٥٩٧)
٣٤٠١٠ - عن الضحاك بن مزاحم، مثله (٣). (٧/ ٥٩٧)
٣٤٠١١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار}، يريد المشركين الذين حول المدينة، أحب أن يُقاتِل كلُّ قوم مَن يليهم، إلا أنه قال: على مكان يُخاف فيه على المسلمين (٤). (ز)
٣٤٠١٢ - قال مقاتل بن سليمان:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا} يعني: صدَّقوا بالله - عز وجل -، {قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الكُفّارِ} يعني: الأقرب فالأقرب (٥). (ز)
٣٤٠١٣ - عن أبي عمرو [الأوزاعي] =
٣٤٠١٤ - وسعيد بن عبد العزيز التنوخي -من طريق الوليد بن مسلم- قالا: يُرابِطُ كُلُّ قوم ما يليهم من مسالحهم، وحصونهم. ويتأوَّلان قول الله:{قاتلوا الذين يلونكم من الكفار}(٦). (ز)
٣٤٠١٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- فى الآية، قال: كان الذين يَلُونه من الكُفّارِ العَرَبِ، فقاتَلهم حتى فرغ منهم، فلمّا فرغ قال الله:{قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} حتى بلغ: {وهم صاغرون}[التوبة: ٢٩]. قال: فلمّا فرغ مِن قتال مَن يليه مِن العرب أمره بجهاد أهل الكتاب. قال: وجهادُهم أفضلُ الجهاد عند الله (٧)[٣٠٨٨]. (٧/ ٥٩٧)
[٣٠٨٨] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤٣٥) قولًا بأنّ هذه الآية نزلت قبل الأمر بقتال الكفار كافَّةً، فهي من التدريج الذي كان في أول الإسلام. وانتَقَدَه مستندًا لمخالفته لأحوال النزول، فقال: «وهذا قول يُضَعِّفُه أنّ هذه الآية مِن آخر ما نزل».