للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٢٢٤ - وعن قتادة بن دعامة، مثلَه (١). (٧/ ٦٣٣)

٣٤٢٢٥ - قال عطية بن سعد العوفي: {يَهدِيهِم رَبُّهُم بِإيِمانِهِم}، يهديهم، ويُثِيبهم، ويجزيهم (٢). (ز)

٣٤٢٢٦ - عن الربيع بن أنس، في قوله: {يَهدِيهِم رَبُّهُم بِإيِمانِهِم}، قال: حتى يُدخلَهم الجنة، فحدث أصحابُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: لَأحدُهم يومَئذٍ أعلمُ بمنزلِه منكم اليومَ بمنزلِنا. ثم ذكر عن العلماء: أنّه أنزَلهم الجنة سبعةَ منازلَ، لكلِّ منزلٍ من تلك المنازلِ أهلُها في سبعِ فضائلَ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يُسعى عليهم بما سأَلوا، وبما خطَر على أنفسهم، حتى إذا امْتَلَؤوا كان طعامُهم ذلك جُشاءً، وريحَ المسك، ليس فيها حَدَثٌ، ثم أُلهِموا الحمدَ، والتسبيحَ، كما أُلهِموا النفَسَ، ثم يَجتنِي فاكهتَها قائمًا، وقاعدًا، ومتكِئًا، على أيِّ حالٍ كان عليه، ثم لا تَصِلُ إلى فيه حتى تعودَ كما كانت، إنّها بَركةُ الرحمن، وبَركةُ الرحمنِ لا تَفنى، وهي الخزائنُ التي لا تَنقطِعُ أبدًا، ما أُخِذ منها لم يَنقُصْ، وما تُرِك منها لم يفسُدْ» (٣).

(٧/ ٦٣٤)

٣٤٢٢٧ - قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني: {يهديهم ربهم بإيمانهم} إلى الجنة (٤). (ز)

٣٤٢٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} يعني: صدَّقوا بالله، {وعَمِلُوا الصّالِحاتِ}، وأقاموا فرائض الله؛ {يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإيمانِهِمْ} يعني: بتصديقهم، وتوحيدهم، كما صدّقوا ووحَّدوا كذلك يهديهم ربهم إلى الفرائض، ويثيبهم الجنَّة (٥). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) تفسير الثعلبي ٥/ ١٢٠.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) تفسير الثعلبي ٥/ ١٢٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>