للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٣٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وما كان الناس إلا أمة واحدة}، قال: آدم (١). (ز)

٣٤٣٠٥ - عن سفيان الثوري، نحو ذلك (٢). (ز)

٣٤٣٠٦ - قال عطاء: كانوا على دينٍ واحد؛ الإسلام، مِن لَدُنْ إبراهيم - عليه السلام - إلى أن غَيَّرَه عمرُو بن [لحي] (٣). (ز)

٣٤٣٠٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّه كان بين آدمَ ونوحَ عشرةُ قرون، كلُّهم على الهدى وعلى شريعة من الحق، ثم اختلفوا بعد ذلك، فبعث الله نوحًا، وكان أوَّلَ رسول أرسله الله إلى أهل الأرض، وبُعِث عند الاختلاف مِن الناس وترك الحق، فبعث الله رسله، وأنزل كتابَه يحتجُّ به على خلقه (٤). (٧/ ٦٩٨)

٣٤٣٠٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وما كانَ النّاسُ إلا أُمَّةً واحدة فاخْتَلَفُوا}، قال: كان الناسُ أهلَ دينٍ واحدٍ، على دينِ آدمَ، فكفَروا (٥) [٣١٠٧]. (٧/ ٦٤١)

٣٤٣٠٩ - قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني: كانوا أُمَّةً واحدة على مِلَّةِ الإسلام زمنَ نوح - عليه السلام - بعدَ الغَرَق (٦). (ز)

٣٤٣١٠ - قال محمد بن السائب الكلبي: {وما وما كانَ النّاسُ إلا أُمَّةً واحِدَةً} كافرةً على عهد إبراهيم، فاختلفوا، فتفرَّقوا؛ مؤمن، وكافر (٧). (ز)

٣٤٣١١ - قال مقاتل بن سليمان: {وما كانَ النّاسُ} في زمان آدم - عليه السلام - {إلّا أُمَّةً


[٣١٠٧] ساق ابنُ عطية (٤/ ٤٦٣) هذه الأقوال، ثم نقل أنّ فرقة قالت: المراد: وما كان الناسُ إلا أُمَّة واحدة في الضلالة والجهل بالله، فاختلفوا فِرَقًا في ذلك بحسب الجهالة. ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يكون المعنى: كان الناس صِنفًا واحِدًا مُعَدًّا للاهتداء».

<<  <  ج: ص:  >  >>