للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٧٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كانوا يَفْرَقُون مِن فرعون وقومه أن يُصَلُّوا، فقال: {واجعلوا بيوتكُم قبلةً}. يقولُ: اجعلوها مسجدًا حتى تُصَلُّوا فيها (١). (٧/ ٦٩٤)

٣٤٧٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير- في قوله: {واجعلوا بيوتكم قبلة}، قال: يُقابِل بعضُها بعضًا (٢). (٧/ ٦٩٥)

٣٤٧٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق المنهال، عن سعيد بن جبير- {واجعلوا بيوتكم قبلة}، يعني: الكعبة (٣). (ز)

٣٤٧٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين}، قال: قالت بنو إسرائيل لموسى: لا نستطيع أن نُظْهِر صلاتنا مع الفراعنة. فأذِن الله لهم أن يُصَلُّوا في بيوتهم، وأُمِروا أن يجعلوا بيوتهم قِبَل القِبْلَة (٤). (ز)

٣٤٧٨٩ - قال عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {واجعلوا بيوتكم قبلة}، يقول: وجِّهوا بيوتكم مساجدكم نحو القبلة، ألا ترى أنه يقول: {في بيوت أذن الله أن ترفع} [النور: ٣٦] (٥) [٣١٤٦]. (ز)

٣٤٧٩٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {واجعلوا بيوتكم قبلة}، قال: يُقابِل بعضُها بعضًا (٦). (ز)

٣٤٧٩١ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- في قوله: {واجعلوا بيوتكم قبلة}، قال: كانوا خائفين، فأُمِروا أن يُصَلُّوا في بيوتهم (٧) [٣١٤٧]. (ز)


[٣١٤٦] علَّقَ ابنُ عطية (٤/ ٥١٧) على هذا القول بقوله: «ومن هذا حديثٌ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: «خير بيوتكم ما اسْتُقْبِل به القبلة»».
[٣١٤٧] قال ابنُ كثير (٧/ ٣٩٢ بتصرف): «كأنّ هذا -والله أعلم- لَمّا اشتد بهم البلاء مِن قِبَلِ فرعون وقومه، وضيَّقوا عليهم، أُمِرُوا بكثرة الصلاة، كما قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة} [البقرة: ١٥٣]، وفي الحديث: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا حَزَبَه أمْرٌ صَلّى». ولهذا قال تعالى في هذه الآية: {واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين} أي: بالثواب، والنصر القريب».

<<  <  ج: ص:  >  >>