٣٤٨٦٣ - عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: «قال لي جبريلُ: ما كان على الأرض شيءٌ أبغضَ إلَيَّ مِن فرعون، فلمّا آمن بفِيه جعلتُ أحْشُو فاه حَمْأةً (١) وأنا أغُطُّه (٢)، خشية أن تُدرِكه الرَّحمةُ» (٣). (٧/ ٧٠٠)
٣٤٨٦٤ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال لي جبريلُ: يا محمدُ، لو رأيتَني وأنا أغُطُّ فرعون بإحدى يَدَيَّ، وأدُسُّ مِن الحال في فِيه؛ مخافة أن تُدركه رحمة الله، فيغفرَ له»(٤)[٣١٥٢]. (٧/ ٧٠١)
٣٤٨٦٥ - عن ابن عمر: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«قال لي جبريلُ: ما غضِب ربُّك على أحدٍ غَضَبَه على فرعون؛ إذ قال:{ما علمت لكم من إله غيري}[القصص: ٣٨]، وإذ قال:{أنا ربكُمُ الأعلى}[النازعات: ٢٤]. فلمّا أدركه الغرقُ استغاث، وأقْبَلْتُ أحشُو فاهُ مخافة أن تُدركه الرحمة»(٥). (٧/ ٧٠١)
٣٤٨٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: لَمّا خرج آخرُ أصحاب موسى ودخل آخِرُ أصحاب فرعونَ أُوحِيَ إلى البحر أنْ أطْبِقْ عليهم. فخَرَجَتْ أُصْبُعُ فرعونَ بـ: لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل. قال جبريلُ: فعرفتُ أنّ الرَّبَّ رحيمٌ، وخِفتُ أن تُدْرِكَه الرحمةُ، فدَمَسْتُه (٦) بجناحي (٧). (٧/ ٦٩٩)
[٣١٥٢] علَّقَ ابنُ كثير (٧/ ٣٩٨) على هذا الأثر، بقوله: «قد أرسل هذا الحديث جماعة من السلف: قتادة، وإبراهيم التيمي، وميمون بن مهران. ونقل عن الضحاك بن قيس: أنه خطب بهذا للناس».